الخُطْبَة الْأُولَى للحَجَّاج بن يُوسف: دِرَاسَة في ضَوْءِ الانْسِجَام النَّصِّيِّ.
الخُطْبَة الْأُولَى للحَجَّاج بن يُوسف: دِرَاسَة في ضَوْءِ الانْسِجَام النَّصِّيِّ.
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i38.1719الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الانسجام النصي، البنية الكلية، خطبة الحجاج، السياق.الملخص
« يسعى هذا البحث إلى دراسة عناصر الانسجام النصي في خُطْبَة الحجّاج بن يوسف الثقفي عند توليه العراق، ممّا يجعل منه نموذجا مميزاً يمكن تحليله في إطار علم اللغة النّصي، وذلك في ضوء منهج التّحليل النّصي. يُعدّ الانسجام النّصّيّ عنصراً أساسياً في بناء تماسك النّص وفقاً لبوجراند، لا سيّما على مستوى بِنْيَته الدَّلاليّة، ولا يتحقق ذلك إلّا بتوافر أدوات الانسجام النّصيّ المُختلفة. سيعمد الباحث إلى دراسة هذه العناصر من خلال تحليل دور السياق، والمعرفة السابقة (معرفة العَالَم) والبنية الكلية ،(موضوع الخطاب ) والتغريض وأهمِّيَّته في الخِطاب لتحقيق هذا الانسجام. وعلى الرَّغم من ايجاز الخُطبة، فقد تميّزت بقَدْر عالٍ من الانسجام الدَّلاليّ وترابط البِنى النّصيّة، وهو ما يجعلها مجالا ثرياً لدراسة تطبيق عناصر الانسجام.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.