دلالة التشكيل الصوتي الوظيفي عـنـد المحــدثـين وأثــرها على الأداء القرآني

دلالة التشكيل الصوتي الوظيفي عـنـد المحــدثـين وأثــرها على الأداء القرآني

المؤلفون

  • أ. م. د. بلال عبدالستار مشحن
  • م . م. عدي أحمد خزعل

الملخص

       تنقسم اللغات الإنسانية على نوعين: لغات نغمية يتحدد فيها معنى بعض الكلمات بتغيير نغمتها، ولغات تنغيمية تتنوع دلالة الجملة فيها بتنوع تنغيماتها التي تنطق بها، ولغتنا العربية من هذا النوع. ودرسنا في هذا البحث الظواهر الوظيفية للتشكيل الصوتي في القرآن الكريم، فتغير النغمة مرتبط بدلالة الجملة في الآية، وقد يرد في سياق سور كاملة أو مجموعة آيات تعالج موقف ما. فنراه يتنوع بحسب تنوع الموقف والسياق . وللمحدثين جهد واضح في رصد هذه الظواهر وتعليلها. وهذا البحث يأتي في سلسلة الدراسات القرآنية الصوتية التطبيقية الوظيفية. فالتنغيم يختلف باختلاف السياق القرآني إلى صاعد ومستوي وهابط. وكذلك النبر فيكون أولياً وثانوياً وهكذا بحسب دلالة الموقف السياقي للنص القرآني.

      وقد وسم هذا البحث بـ (دلالة التشكيل الصوتي الوظيفي عند المحدثين وأثرها على الأداء القرآني)، وتمثلت مفاصله بمقدّمة، سبقها ملخص باللغتين العربية والانكليزية، ثم ثلاثة محاور، بعدهما ذُيلت الدراسة بخاتمة عُرِضت بها النتائج الّتي توصلتْ لها الدراسة، مع سرد لأهم المصادر والمراجع. وكان للمحاور الثلاثة دورٌ في توظيف ظاهرة التنغيم والنبر بالأداء القرآني. إذ كان المحور الأول منها :(نبذة تاريخية للظاهرتين). والمحور الثاني: (ظاهرة التنغيم وتطبيقاتها في القرآن الكريم) أما المحور الأخير فكان بعنوان : (ظاهرة النبر وتطبيقاتها في القرآن الكريم).

التنزيلات

منشور

2023-05-18