الملامح الاجتماعية في كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي المتوفى(384هـ/994م ) دراسة تاريخية

الملخص

الف القاضي التنوخي المتوفى سنة (384هـ /994م) كتابه الفرج بعد الشدة اواخر ايامه ،بعد عدة محن تعرض لها ،ونجاه الله  تعالى منها ،وقد عرض هذه المحن في كتابه اعلاه ،فضلاً عن اخبار اعتمدها من المصادر ،مضيفاً لها بعضاً من مشاهداته ،ومسموعاته ،وفي بحثنا الموسوم (الملامح الاجتماعية في كتاب الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي ... دراسة تاريخية ) الذي تناولنا فيه عرضاً لحياته ،فضلاً عن التعريف بكتابه الفرج بعد الشدة ،ثم تناولنا فيه من الجوانب الاجتماعية التي عرضها القاضي التنوخي في كتابه المذكور في سياق ذكره لقصصه التي قصها في الكتاب ،كون ان كثير من معلومات الكتاب كانت عن مشاهدات وسماع له ،عندما كان في البصرة ،ومن بعدها في بغداد ،ومعاصرته للأمراء البويهيين عامة ،والسلطان عضد الدولة البويهي بصورة خاصة .

على الرغم من الكتاب كان قصاً لحوادث ووقائع ومعاناة ،الا انه اشتمل على وصف دقيق لطبيعة المجتمع في العراق آنذاك مسكناً ومعيشة من طرز العيش وملابس وطبقات اجتماعية متنوعة ،متعايشة حيناً ،ومختلفة حيناً اخر ،فضلاً عن السياسات  التي كانت تؤثر على الحياة الاجتماعية كالمصادرات والاعتقالات .