قطلونية دراسة في أحوالها السياسية والعسكرية من نهاية عصر الخلافة (316-422هـ/928-1030م) حتى نهاية عصر الموحدين (540-620هـ/1145-1223م)

قطلونية دراسة في أحوالها السياسية والعسكرية من نهاية عصر الخلافة (316-422هـ/928-1030م) حتى نهاية عصر الموحدين (540-620هـ/1145-1223م)

المؤلفون

  • م. د. سعاد بدير هاشم البهادلي وزارة التربية/متوسطة عز الدين سليم للبنين/الرصافة الثالثة

الملخص

توصلنا الى أبرز الاستنتاجات من خلال دراستنا عن قطلونية وتاريخها السياسي والعسكري أثناء دراسة وعرض مفردات هذا البحث، وهي تسترعي الاهتمام والفائدة التاريخية، ويمكن أجمالها في ابرز النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة بالنقاط الآتية وهي:

  • توصلت الدراسة الى ان العمليات العسكرية التي قادها المسلمون في قطلونية، أدت الى قوة النفوذ الإسلامي بالرغم من حالات التصدع والضياع في الدولة الإسلامية الأندلسية.
  • برهنت الدراسة ان أمراء عصر دويلات الطوائف بعد سقوط الخلافة الأموية، حرصوا في الاحتفاظ بالدولة، رغم طلبهم المساعدة من ملوك النصارى والآتيان بالجند المرتزقة بسبب الصراعات القائمة بينهم.
  • تكمن أسباب قوة النصارى اثناء العصور الإسلامية الأخيرة من تاريخها في الحروب المستمرة بين حكام قطلونية المسلمين أنفسهم حتى نجد استعانة بعض هؤلاء بالأعداء النصارى من جهة، ومن جهة اخرى قوة العلاقة التي تربط قطلونية مع دولة غالة وقيام التحالفات ونصرة العناصر النصرانية بعضها لبعض حتى انتهت مثل هذه التحالفات باتحاد قطلونية مع مملكة اراغون سنة
    532هـ/1137م.
  • تتبين أهمية العامل الديني كعامل قوة ومساعد في قوة النصارى، إذ لا يقل أهميةً وتأثيراً من العامل السياسي والجغرافي، لاسيما مع جهود البابوات امثال البابا اوربان الثاني الذي انتزع طركونة القطلونية من ايدي المسلمين سنة 410هـ/1010م، الى جانب دور فرسان الداوية خصوصاً وان بدايات ظهورها في برشلونة القطلونية.

التنزيلات

منشور

2018-03-01