مدلول ‌(عرّفها)في قوله تعالى {وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ ‌عَرَّفَهَا ‌لَهُمۡ} في كتب التفسير دراسة مقارنة

المؤلفون

  • محمد عبد اللطيف أستاذ للتفسير وعلوم القرآن بكلية الشريعة، جامعة قطر،
  • هبة مجد الدين صباهي ماجستير في التفسير وعلوم القرآن، جامعة قطر، المحكمة.

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i41.2361

الكلمات المفتاحية:

قرآن، تفسير، مقارن، اختلاف

الملخص

فكرة البحث هي دراسة مدلول ‌(عرّفها) في قوله تعالى: {وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ ‌عَرَّفَهَا ‌لَهُمۡ}  في كتب التفسير، دراسة مقارنة، وتكمن أهمية البحث في أنه نموذج تطبيقي في التفسير المقارن، يمكن البناء عليه في دراسات أخرى، تزيل أوهام التناقض في الأقوال التفسيرية، وتقدم تصوّراً في الجمع بين الأقوال، أو في الاختيار منها، والسؤال الذي يجيب عنه هو ما الأقوال الواردة في كتب التفسير حول مدلول ‌(عرّفها) في آية: {وَيُدۡخِلُهُمُ ٱلۡجَنَّةَ ‌عَرَّفَهَا ‌لَهُمۡ} ، وما الترتيب الزمني لكل قول، وما مستنده، وما المختار منها؟ وهدفه: دراسة الأقوال التفسيرية في مدلول ‌(عرّفها) بأدّلتها، لمعرفة ترتيبها الزمني، ثم المقارنة بينها، لبيان طبيعة اختلافهم، والوقوف على القول المختار، وقد اتبع البحث (المنهج الاستقرائي) و(المنهج المقارن)، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها: أن كل قول أورده المفسرون له أصل لغوي يعود إليه، وأن هذا الأصل كان حاضراً في أذهان المفسرين، حتى ولو لم يصرحوا به، وأن أول المعاني التفسيرية هو: (التعريف والبيان)، وقد ظهر في القرن الهجري الثاني، أما معنى (الطيب) فظهر في كتب تفاسير القرن الثالث، وظهر معنى (الرفع) في تفاسير القرن الخامس، أما معنى (التحديد) فظهر في تفاسير القرن السادس، وأن لفظ "(عرّفها)" يحتمل الأقوال الأربعة، والاختلاف الموجود في مدلوله من باب اختلاف التنوع الذي يؤكد اتساع الدلالة في التعبير القرآني.

التنزيلات

منشور

2025-12-03