الأنشطة الفنية اللامنهجية ودورها في تطوير العملية التعليمية

الملخص

يهدف البحث الحالي الى الكشف عن معوقات تنفيذ الأنشطة الفنية اللامنهجية. وتحديد العوامل المؤدية إلى تفعيل مشاركة الطلبة في الأنشطة الفنية اللامنهجية.

ولتحقق من تحقيق اهداف البحث اعتمد الباحث (المنهج الوصفي المسحي). واعتمد الاستبانة أداة رئيسة لبحثه، لكونها تعد اداة مناسبة لجمع المعلومات اللازمة، توزعت على مجالين بواقع (20) فقرة لكل مجال.

وفي ضوء نتائج البحث تمخضت عن الاستنتاجات منها:

1. اقتصار النشاطات الفنية بصورة عامة على مدرس التربية الفنية في اقامة المعارض الفنية فقط، ضمن المنهج المقرر.
2. لم يتبنى مدرسو المدرسة النشاطات الفنية تبنياً كاملاً، ولم يلق النشاطات الفني الدعم الكافي لتطوير هذه الانشطة. إلا في حدود ضيقة لم تشمل جميع فروع الأنشطة الفنية ومجالاتها. مع غياب الخطة لتنظيم عمل النشاطات الفنية المتنوعة وتكاد تكوم عفوية في تفعيل النشاطات.
3. أهمية إجراء عمليات تقويم مستمر للنشاط الفني. مع ضرورة التخطيط بشكل علمي ومدروس للأنشطة الفنية.

وقد تمخضت البحث عن اهم التوصيات ومنها:

1. ينبغي توجيه جهود إدارة المدارس نحو رفع مستوى مشاركة الطلاب في جميع الأنشطة الفنية على اختلافها وتنوعها نظراً لأهميتها في نمو شخصية الطالب المتكامل.
2. تفعيل النشاط الفني المدرسي اللامنهجي، وفق الأهداف التربوية للنشاط الفني وبما ينسجم مع طبيعة الدراسة في المرافق التعليمي.
3. توفير الوقت اللازم للطالب لمزاولة النشاطات الفنية، على أن يستفاد من عطلة نهاية الأسبوع في ممارسة الأنشطة الفنية التي لا يمكن ممارستها في أثناء الدوام الرسمي.