أنواع المحسنات المعنويّة في الآيات الكونيّة
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i41.1871الكلمات المفتاحية:
الآيات ، الكونية، المحسن البديعي، المحسن المعنوي.الملخص
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسَّلام على أبي القاسم محمد و على آله الطيبين الطاهرين، و بعد:
القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم متضمناً أحكام الإسلام وتعاليمه وقيمه، وهو بأسلوبه ومعانيه وسحر بيانه يملك على الناس أفئدتهم ويستحوذ على عقولهم، فيحارون في مكمن إعجازه ويملأهم العجب؛ لما يجدونه من عظيم تأثيره فيهم. والقران الكريم كان ولا يزال المثال الأعلى للأسلوب العربي الفصيح هذا المثال الذي لا يطاول ولا يباري، يستهدي به البلغاء والخطباء والكتاب ويغرفون من معينه اللفظ الفصيح الجزل، والعبارة القوية المتماسكة، والمعنى المؤثر. إن النص القرآني لا يمكن أن يرقى إليه شك أو يثار حوله جدل فقد حرص المسلمون حرصاً بالغاً على العناية به والمحافظة عليه فور نزوله، فضلاً عن أن القدرة الإلهية قد حاطته بالحفظ وصانته من أي عبث أو تحريف فهو كلام الله المنزل الذي لا يمكن أن يحدث فيه أي تغيير أو نقص.إن البحث في المحسنات المعنويّة في الحقيقة هو بحث في مضمون الكلام، دون الانتباه الى اللفظ؛ وهنا تكون العناية متوجهة نحو المعنى والعلاقات التي تنشأ بين معاني الكلام.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مداد الآداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.






