أساليب و سمات المنهج الاستدلالي في تفاسير الإمامية المتأخرة

أساليب و سمات المنهج الاستدلالي في تفاسير الإمامية المتأخرة

المؤلفون

  • مهند حميد ثجيل ناصر طالب دكتوراه، قسم علوم القرآن والحديث، جامعة أراك، إيران
  • د. فاطمة دست رنج ( الكاتبة المسؤولة) أستاذ مشارك، قسم علوم القرآن والحديث، جامعة أراك، إيران
  • د. عليرضا طبيبي أستاذ كلية المعارف والفكر الإسلامي، جامعة طهران، إيران

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i38.1734

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، الإمامية، المنهج الاستدلالي، التفسير.

الملخص

        إنَّ  المناهج التفسيرية للقرآن الكريم التي اتبعتها الإمامية كثيرة ومتعددة منها منهج التفسير وفق ما جاء عن النبي الكريم (صلّى الله عليه وعلى آله وسلم) وعن الأئمة المعصومين عليهم السلام ،  والمنهج الذي اعتمد على اللغة العربية وقواعدها في التفسير،  والكثير غيرها .

 إضافة إلى المنهج الاستدلالي في القرآن الكريم حيث أنَّ هذا المنهج يعتبر أحد الوجوه التي يكون عليها التفكير الانساني وأحد أهمّ  الطرق التي تؤدي إلى الحقيقة وإلى التفسير الصحيح ، وإنَّ هذا المنهج يقوم عند الإمامية على العلم ليس على الجهل وعلى البحث والعقل لا على النقل.  ولقد ظهر في مدرسة أهل البيت عليهم السلام  العديد من العلماء ومن الفقهاء منهم العلامة الطوسي في تفسيره التبيان والعلامة الطبرسي في تفسيره مجمع البيان والعلامة محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان في تفسير القرآن والعلامة محمد حسين فضل الله في تفسيره من وحي القرآن . سيتم الحديث في هذا البحث عن سمات وأساليب المنهج الاستدلالي عند العلامة محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان والعلامة محمد حسين فضل الله في تفسيره من وحي القرآن وذلك بهدف معرفة هذه السمات وإدراك مدى أهمية هذا المنهج في تفسير كتاب الله بشكل صحيح  .  وإنَّ أهمية هذا البحث تأتي من ضرورة إدراك طبيعة المنهج الاستدلالي في تبيان معاني الآيات المباركة عند المفسرين  .  والمنهج الذي سيتم الاعتماد عليه في هذا البحث هو المنهج الوصفي والتحليلي  .

التنزيلات

منشور

2025-03-11