حُقُوقِ الْمَرْأَةِ وَوَاجِبَاتُهَا فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ دراسةٌ موضوعيةٌ

الملخص

لقد كرمنا الله سبحانه وتعالى  برسالة نبينا محمّد -صلى الله عليه وسلم-  وأخرجنا  من الظلمات إلى النور .

 حيث حصلت  المرأة على تكريماً خاصاً بعدما كانت  تعاني من تهميش وأنتقاص بالحقوق ، حيث أعُطيت قيمتها بكل صورها أُماً وأختاً وزجةً ، وجعل لكل واحدة منهن حقوقاً على مجتمعها ، وأوصى برعايتها ، وحسن معاملتها ، والقيام بشئونها ، كما حرم ظلم المرأة ، والانتقاص منها ، بل ساوى الرجل مع المرأة في عمل الطاعات ، والثواب عليها ، فما أغظم الإسلام  حين أعطى للمرأه مكانة عظيمة في مجتمعاتنا الإسلامية  بينما في باقي المجتمعات فقدت فقدت الكثير من مكانتها ، لنراها تزاحم الذكور لتعمل بأعمال لا تليق بها  ، ولا تتناسب  مع فطرتها وأنوثتها ، وخسرت أشياء كثيره من أبرزها تكوين الاسرة  ورعاية أطفالها وزجها .

 لقد أوصى الله في القرآن بالنساء ، وأنزل الآيات والأحكام ، فكان إعجازاً تشريعياً يلبي حاجاتها ، ويحاسب كل من يؤذيها أو يتعدى عليها ، والله سبحانه خلق المرأة وهو أعلم بما يتناسب معها  و التشريعات والأحكام التي تصلح للتطبيق في كل زمان ومكان .   وقد جاءت الآيات في القرآن ، والأحاديث في السنة النبوية لتمثل إعجازاً تشريعياً في حقوق المرأة وواجباتها ، وهذا البحث أهتم بمسائل الإعجاز التشريعي في تنظيم حقوق المرأة في الكتب السته على وجه الخصوص والقرآن الكريم.