مؤسسة (راند-RAND) الأمريكية ودورها في حركة الاستشراق.
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i36.1555الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية:(راند، الاستشراق، الغرب)الملخص
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية خاصة والغرب بصوره عامه للاستحواذ على مقدرات الشرق والاستئثار بثرواته المادية والبشرية مستغلين بذلك تفوقهم العلمي والتكنولوجي والذي يتداعى تأثيره على تفوق في القوه العسكرية والاقتصادية فضلا عن معظم المجالات التي يتقدم بها الغرب اليوم بما أوتي من مسببات هذا التفوق، ومن أهم أسس هذا السعي ومشاربه في السيطرة على الشرق هو الجانب الاستشاري الذي ينضوي على خبراء ،وخطط، وإمكانيات ماديه وبشريه كبيره .
ولقد وظفت الولايات المتحدة خاصة والغرب بصوره عامه جل إمكانياتهم في سبيل تحقيق المشورة الفاعلة المبنية على أسس علميه وذلك لعظم هذه المهمة وأهميتها لذلك سعت الولايات المتحدة الأمريكية لاستحداث مؤسسة (راند-RAND) للأبحاث وهي مؤسسه متعددة المهام وذات إمكانيات ماديه وبشرية كبيره لا تكاد تمتلكها أية مؤسسة متخصصة في هذا المجال بالعالم.
ولقد تعرضت هذه الدراسة لهذه المؤسسة ودورها في حركه الاستشراق وكيف أنها تمثل نسخة محدثة عن مؤسسة الاستشراق التقليدية، فعرفتها وشرحت جزءاً من مهامها التي تتعلق بالجانب الأكثر فاعلية من عملها ألا وهو الجانب السياسي والمرتبط بالجانب الأيديولوجي وصلة الترابط بينهما وتكلمت عن نشاطات هذه المؤسسة في معالجه الأحداث التي عصفت بالشرق الإسلامي قبيل وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 ومحاوله الولايات المتحدة التعامل مع الأحداث بشتى الطرق التي تضمن تبعية دول الشرق الإسلامي لها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.