النشاط العسكري لمناطق الشمال الأسباني خلال عصر الإمارة (138-316هـ/755-929م)
النشاط العسكري لمناطق الشمال الأسباني خلال عصر الإمارة (138-316هـ/755-929م)
الملخص
أستطاع عبد الرحمن الداخل( ١٣٨انتزاع النصر من خصومه وتأسيس إمارة في الأندلس، لكن الثمن لم يكنسهلاً فقد كان الثمن باهظاً إذ ان انشغاله في الثورات الداخلية، انعكسبشكل كبير على سياسته الخارجية اتجاه الشمال الأسباني، حيث لقيالإهمال مما أتاح المجال أمام مملكة(اشتريس)و(جليقيه) من ان تنمووتتوسع برقعتها، والملاحظ أنها توسعت سياسياً وعسكرياً على حسابقرطبة وملوكها، التي أصبحت مضطرة الى الاعتماد على إمكاناتهاالداخلية المحدودة، في مواجهة الخطر الزاحف اليها من الشمال( ١) وتحديداًمن هاتين المملكتين واللتين كانتا متربصتين بالحكم العربي الإسلامي.وبما ان الاضطرابات وحركات التمرد لم تترك المجال للأميرعبد الرحمن الداخل لمقاومة الأسبان في الشمال، فقد وجد ملك جيليقية٧٧٤ م) الفرصة مواتية، ليعبر - ١٥٨ ه/ ٧٥٨ - فرويلا الاول( ١٤١نهر(دويرة) ونجح في مهاجمة الثغور الإسلامية ليستولي على أراضشاسعة من مناطق (قشتالة) و(شقوبية) وضمها الى مملكته( ٢) والمفارقةالسياسية ان هاتين المنطقتين سقطتا في عصر أمير يعد من أقوى أمراءبني أمية.التنزيلات
منشور
2023-03-06
إصدار
القسم
المقالات