المقاربات الجمالية في منمنمات المدرستين العراقية والايرانية ( دراسة مقارنة )

المؤلفون

  • م.م. تمارا سفيان يحيى جامعة بغداد / كلية الفنون الجميلة

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v13i32.1099

الملخص

ان الفنون هي خير ما يعبر عن الارث الحضاري للشعوب ، وعن العقائد والعادات والمنجزات التاريخية ، فالجذور الحضارية لاي شعب من الشعوب لها شأن كبير في التطور الحضاري ، وما النتاج الفني الا حصيلة تجارب وخبرات موسومة بمميزات الشعوب الحضارية ، فالموروث الفني لفنون وادي الرافدين والفنون الايرانية جاءت انعكاس للتطور الذي سار عليه المجتمع بفنونه وثقافته ، وبناءً على ذلك فقد استطاع المبدعين من فناني وادي الرافدين وايران صياغة فن جمالي يميزه عن فنون الشعوب الاخرى .

فالجمالية عرفت بانها تعبر عن علم الجمال والنقد الفني الذي يعني بالفنون كافة ، وان اهميتها تكمن في التجربة حين تنحدر من التعبير الفني ، إذ نجد فناني المدرسة العراقية والايرانية تنبثق اعمالهم من نفس الفنان معبرين عن طبيعة الكون والحياة والانسان والوجود الآلهي باتخاذها وسيلة للاقتراب من جوهر الفن وصلته بالنشاط الانساني اجمع .

التنزيلات

منشور

2023-08-30