أساليب التوجيه لمشرفي الاجتماعيات وأنعكاساتها على البيئة التعليمية على وفق بعض المتغيرات من وجهة نظرهم

الملخص

هدف البحث الى معرفة العلاقة بين أهمية الاساليب التوجيه الاشرافية ودرجة ممارستهم لها من وجهة نظرهم وتكونت عينة البحث (42) مشرف ومشرفة موزعين على ست مديريات للتربية في محافظة بغداد،واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي ،واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة،اشتملت على خمسة أساليب إشرافية، تعد من أهم الاساليب الإشرافية ،وإجريت عليها معاملات الصدق والثبات،وتراوح معامل الثبات على درجة الاهمية مابين (0.78-0.90)،وبلغ معامل الثبات الكلي لدرجة الاهمية(0.91)،وهو معامل ثبات عالِ يفي بأغراض الدراسة،وأستخدمت الوسائل الاحصائية الاتية:( التكرارات-النسب المئوية-المتوسطات الحسابية-معامل ارتباط بيرسون(Berason).وأهم النتائج التي توصل اليها البحث:

1-إن هناك علاقة إرتباطية متوسطة بين أهمية الاساليب الاشرافية وبين درجة ممارسة مشرفي اختصاص –الاجتماعيات.

-2 كما ان هناك علاقة ارتباطية عالية بين درجة أهمية الاساليب الاشرافية ودرجة ممارستها ، تعزى لجنس المشرف اختصاص-الاجتماعيات ومؤهله العلمي وسنوات خدمته.وأهم ما اوصت به الباحثة:

1-تطوير معايير أختيار مشرفي أختصاص-الاجتماعيات بما يتناسب ومتطلبات التربية التعليم الحديثة.

2-أستحداث قسم للاشراف الاختصاص في كليات التربية وأعداد مشرفين متمكنين من مهنة الاشراف لاسيما أن مهنة الاشراف الاختصاص تختلف عن الاداء التدريسي لانها تاخذ ابعاد متعددة