عراق خيري البديري: الأنساق الثقافية بين الحنين والثورة في شعره

المؤلفون

  • سعد محمد سدران الخفاجي طالب دكتوراه في جامعة شيراز الحكومية قسم اللغة العربية وادابها
  • موسى عربي جامعة شيراز- شيراز- إِيران- كلية الآداب والعلوم الانسانية.

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i41.2357

الكلمات المفتاحية:

الكلمات الرئيسة: الأنساق الثقافية، الحنين إلى الماضي، الثورة على أهل السلطة، الشعر العراقي، خيري البديري

الملخص

تُبرز هذه الدراسة أهميتها من خلال تناولها لشاعر مبدع لم يحظَ بدراسات نقديةٍكافية، وتوظيفها لمفهوم "الأنساق الثقافية" للكشف عن منظور الإبداع والثقافة المضمرة التي شكلته. فتسعى الأنساق الثقافية دراسة كيفية تأثير الثقافة والعوامل الحضارية على النصوص الأدبية وتشكليها ليحلل كيفية انعكاس القيم، والمعتقدات، والممارسات الاجتماعية والثقافية في هذه النصوص. وقد التفت النقاد والدراسون إلى الشعر العربي باعتباره مجالا خصبا لرصد هذه الأنساق الثقافية، واخترنا شعر خيري البديري الشاعر العراقي المعاصر للتحليل من هذا المنظور.

     يهدف هذا البحث مستخدما المنهج الوصفي- التحليلي، التنقيب ودراسة هذه الأنساق، وإظهارها، وعرضها وبيان دورها في تشكيل شعر البديري ثم الكشف عن براعته في تمرير هذه الأنساق الثقافية عن طريق بيان الحنين إلى الماضي واستخدام الرموز لتحريض المشاعر نحو التغيير الجذري في المجتمع مع إظهار إلى أي مدى تلبس الخطاب الأدبي بثقافة العصر الذي أنتج فيه وكيف صار شعره ناقلا لمظاهر حضارته وثقافته. وبعد دراسة هذه الأنساق في شعر الشاعر في ثلاث محاور رئيسة: نسق الحنين الثقافي، النسق الثوري على أهل السلطة والتفاعل بين النسقين، قد توصّلنا إلى عدة النتائج منها: إنّ الشاعر مزج تجربته الشخصية وحنينه إلى الماضي زمنا ومكانا بوصفه ذاكرة قوية مقاومةً تدعم الثورة بالتجربة العامة لمجتمع العراق، وتأثيره بقضايا مجتمعه وارتباطه الوثيق بها ومقارنته الكثير بين العصر الحالي والماضي أدّى إلى أن ينعكس في شعره الأنساق الثقافية وأن ينقل تلك القضايا في تعبير أدبي جمالي كأقنعة لها دون أن ينزل إلى المفردات الثقافية أو السياسية البهتة.

التنزيلات

منشور

2025-12-03