التعبير التحوطي لفعل الكلام الخاص بالنصيحة من قبل طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الجامعات العراقية

التعبير التحوطي لفعل الكلام الخاص بالنصيحة من قبل طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الجامعات العراقية

المؤلفون

  • الاستاذ المساعد الدكتورة نورجان حسين جمال University of Tikrit\ College of Arts\ Translation Department
  • الاستاذ المساعد الدكتور كنعان خضير حسن University of Tikrit\ College of Arts\ English Department
  • الاستاذ المساعد الدكتورة ردينة محمد بدع University of Tikrit\ College of Arts\ Translation Department
  • المدرس المساعد مهند احمد جاسم University Of Tikrit\ College Of Nursing\ Department Of Basic Sciences

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i38.1764

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: إعطاء النصائح، التحوط، متعلموا اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، فعل الكلام.

الملخص

من خلال إعطاء النصائح، يحصل الناس على إرشادات حول كيفية أداء الأمور بطرق أفضل. ومع ذلك، قد تكون آراء الآخرين صعبة القبول لأن بعض الأشخاص لا يقبلون عادةً التوجيهات حول ما يجب فعله أو عدم فعله. وهذا يتطلب من مستخدمي اللغة تخفيف نصائحهم لتقليل التأثير السلبي على المرسل إليه باستخدام أدوات لغوية محددة لتجنب فرض الضغط على المستمع أو المتلقي، وبالتالي التعبير عن اللباقة. ومع ذلك، فإن فعل الكلام الخاص بالنصيحة وكيفية تحويره باستخدام أدوات لغوية مثل عبارات التحوط للتواصل بلباقة لم يحظَ باهتمام كبير. لهذا الغرض، تهدف الدراسة الحالية إلى فحص كيفية أداء طلاب اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في الجامعات العراقية لفعل النصيحة واستخدامهم لعبارات التحوط في سياقين مختلفين: العلاقة بين الطالب والمُدرس، والعلاقة بين الطالب والطالب. تم استخدام استبيان مفتوح على شكل اختبار إتمام الخطاب (DCT) لجمع البيانات من ثلاثين طالبًا جامعيًا عراقيًا في جامعة تكريت. لتحليل البيانات، تم استخدام تصنيف هينكل (1997) لأنواع النصائح لمعرفة كيفية تقديم هؤلاء الطلاب للنصيحة لغويًا، وتم أيضًا استخدام تصنيف هولمز (1984) لفئات التحوط لدراسة العبارات المستخدمة من قبل المشاركين لتحويط نصائحهم مع الوظائف البراغماتية التي حققوها. أظهرت النتائج أن الطلاب استخدموا النصائح المخففة باستخدام تعابيلر التحوط بشكل أكثر تكرارًا عند تقديم النصيحة لمعلم مقارنة بالنصيحة للأصدقاء. وكانت أداة التحوط الأكثر استخدامًا في العلاقات بين الطالب والمُدرس هي عبارة التحوط الشخصية للتعبير عن الآراء باستخدام الأفعال الاستطرادية، بينما تضمنت النصائح المقدمة للأصدقاء معدلات عالية من الأدوات المعجمية التي تستند إلى معرفة المتكلم لإظهار التعاون والحصول على موافقة المستمع. أكدت النتائج على أهمية فهم السياق الاجتماعي في التواصل وقدمت نتائج الدراسة بعض الأفكار للمعلمين حول كيفية مساعدة الطلاب على تطوير الكفاءة البراغماتية والجوانب الثقافية لتصبح مهارات اللغة أكثر نجاحًا.

التنزيلات

منشور

2025-03-11