الانطباعية عند طه حسين
الانطباعية عند طه حسين
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i38.1715الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الانطباعية، الشعر، النقد، طه حسين، الفن.الملخص
انطلاقا من تعريف الانطباعية ، والتعريف المبسّط عن هذه المدرسة الأدبية ، وما تحتويه من تركيز على الأديب نفسه ، في معالجته لأحد القضايا المستقاة من واقعه الذي يعيشه ، والحكم عليها عبر انطباعه الخاص منها ؛ فكان بحثنا هذا بهدف دراسة مسألة تأثير الانطباعية على شعره الذي لم يكن مكثراً منه بطبيعة الحال ، ولكن قصائده القليلة ، كانت كافية لرسم ملامح شخصيته وانطباعاته تجاه القضايا التي أثارها ، ونظم فيها شعره وحلوله التي وضعها ، والمنسجمة مع يقينه الخاص ورؤيته الذاتية تجاه كل قضية بعينها. وقد اعتمدنا على المنهج النقدي الذي يتعلق بقراءة الناقد للنص ، وتوصلنا إلى مجموعة من النتائج وهي : أن صفات شخصية طه حسين هي حزين على واقع أمته ، ومناضل ضد التخريفات والأضاليل التي انتشرت في عصره ، و يحب أرض مصر كثيراً ؛ ولكنه كثير اللوم لأبنائها الذين فرطوا بها ، ودعوته لهم للخروج من واقعهم ، و قنوع النفس لا يتأثر بمناصب خطبائه، ويغلّب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية ، ومتعقّلٌ وهادئٌ ومتروّي في الهِجَاء ، يدعو الطرف الآخر لإعادة النظر . وهذه الصفات تبدو جلية وواضحة في أشعاره ، وهذا مردّه للانطباع الخاص الذي يطبعه طه حسين لمنتجاته الشعرية ، فمن خلالها تعرف صفاته المعنوية، بالإضافة إلى مواضيعه التي يتحدث عنها، والتي استقاها من واقعه وكذلك الحلول التي يقدمها نابعة من رؤيته الخاصة.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.