الانطباعية عند طه حسين

الانطباعية عند طه حسين

المؤلفون

  • الدكتور حميد رضا مشايخي قسم الأدب العربي ،كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية ، جامعة مازندران، ايران
  • الدكتور مصطفى كمالجو قسم الأدب العربي ،كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية ، جامعة مازندران، ايران
  • سلامه حاكم جاسم الصافي قسم الأدب العربي ،كلية الأدب الفارسي واللغات الأجنبية ، جامعة مازندران، ايران

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i38.1715

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: الانطباعية، الشعر، النقد، طه حسين، الفن.

الملخص

انطلاقا من تعريف الانطباعية ، والتعريف المبسّط عن هذه المدرسة الأدبية ، وما تحتويه من تركيز على الأديب نفسه ،  في معالجته لأحد القضايا المستقاة من واقعه الذي يعيشه ، والحكم عليها عبر انطباعه الخاص منها ؛  فكان بحثنا هذا بهدف دراسة  مسألة تأثير الانطباعية على شعره الذي لم يكن مكثراً منه بطبيعة الحال ،  ولكن قصائده القليلة ، كانت كافية لرسم ملامح شخصيته وانطباعاته تجاه القضايا التي أثارها ، ونظم فيها شعره وحلوله التي وضعها ، والمنسجمة مع يقينه الخاص ورؤيته الذاتية تجاه كل قضية بعينها. وقد اعتمدنا على المنهج النقدي الذي يتعلق بقراءة الناقد للنص  ،  وتوصلنا إلى مجموعة من النتائج وهي :  أن صفات شخصية طه حسين هي حزين على واقع أمته ، ومناضل ضد التخريفات والأضاليل التي انتشرت في عصره ، و يحب أرض مصر كثيراً ؛ ولكنه كثير  اللوم لأبنائها الذين فرطوا بها ،  ودعوته لهم للخروج من واقعهم ،  و قنوع النفس لا يتأثر بمناصب خطبائه، ويغلّب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية ، ومتعقّلٌ وهادئٌ ومتروّي في الهِجَاء ، يدعو الطرف الآخر لإعادة النظر . وهذه الصفات تبدو جلية وواضحة في أشعاره ، وهذا مردّه للانطباع الخاص الذي يطبعه طه حسين لمنتجاته الشعرية ، فمن خلالها تعرف صفاته المعنوية، بالإضافة إلى مواضيعه التي يتحدث عنها،  والتي استقاها من واقعه  وكذلك الحلول التي يقدمها نابعة من رؤيته الخاصة.

التنزيلات

منشور

2025-03-11