الضعف اللغوي لدى طلبة الدراسات العليا – كلية الفنون الجميلة أنموذجاً
الضعف اللغوي لدى طلبة الدراسات العليا – كلية الفنون الجميلة أنموذجاً
الملخص
إنّ قضية التمسّك باللسان العربي وضبط لغته من المسلمات التي يحثُّ عليها الدين الحنيف والشريعة الغرّاء فضلاً عن تمسّك الشعوب بلغاتها التي تعدُّ جزءاً من العادات والتقاليد، ونحن اليوم أمام قضية خطيرة تهدّدُ لغتنا العربية ألا وهي ظاهرة الضعف اللغوي الذي انحدر مستواه حتى لامس خواص الخواص، ولابدّ من الذكر أنّ هذه القضية والمشكلة ليست وليدة هذا الزمان بل هي قديمة منذ القرون الهجرية الأولى ولكنّها تطوّرت حتى وصل الأمر إلى الأبجديات اللغة العربية، وتفاقم الأمر حتى دقّ أبواب الجامعات وأخصًّ منها الخواص (طلبة الدراسات العليا)، ومن هنا عقدنا النية على معالجة هذه المشكلة فكان ميدان بحثنا كلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد، وكانت عينة بحثنا خمس رسائل وأطاريح مبينين ما وقع فيها من أغلاط لغوية واضعين لها حلولاً بطريقة سهلة ويسيرة تتناسب مع غير المختصين باللغة العربية، تناولنا في المبحث الأول مشكلة البحث وكذلك هدف البحث فضلاً عن حدود البحث، في حين ضمّ المبحث الثاني الضعف اللغوي تأريخياً، أمّا المبحث الثالث فقد تمحور حول آلية صياغة الأداة وتحليل العيّنات، وجاء المبحث الر ابع ليقدّم لنا أهم النتائج والتوصيات، معتمدين في كل هذا على أهم المصادر والمراجع من كتب النحو واللحن وغيرها سائلين المولى عز وجل أنْ يوفقنا لخدمة لغتنا لغة القرآن الكريم.