المؤلفات التاريخية ودورها في تعزيز الوحدة بين المغرب والاندلس في القرنين 6-8هـ / 12-14م

المؤلفات التاريخية ودورها في تعزيز الوحدة بين المغرب والاندلس في القرنين 6-8هـ / 12-14م

المؤلفون

  • م. د. وفاء احمد مصطفى الجامعة العراقية / كلية الآداب

الملخص

تناولت هذ الدراسة موضوعا مهما له اثره على واقع تاريخ المغرب والاندلس الا وهو الوحدة بين المؤلفات التاريخية فقد ارتبطت بلاد المغرب والاندلس ارتباطاً وثيقا تجسد ذلك بالوحدة الثقافية والسياسية في القرنين 6-8 هـ / 12-14م ونتج عن ذلك تأليف كثير من الكتابات التاريخية بأنواع مختلفة، مثل: التاريخ العام، المحلي، التراجم ، وتاريخ الانساب  والبلدان ... وغيرها من الكتابات ّ التاريخية. التي نتجت عن تغير الحياة السياسية في بلاد المغرب في هذه الفترة وسقوط الدولة الموحدية  ؛ فانعكس ذلك على المؤلفات التاريخية؛ اذ رصدت لنا هذه المؤلفات شتى الجوانب الحياتية في هذه الفترة؛ فكان كل مؤرخ ينفرد بتاريخ البلد أو المدينة الذي ينتمي إليه، ويعبر عنه بمدى ارتباطه بموطنه ومسقط رأسه. وهي أحد دوافع كتابات هذا النوع من المؤلفات ، فظهر مؤرخون ساهموا بحظ وافر منها منهم على سبيل المثال ابن خلدون ، وابن الخطيب ، وابن الاحمر ، وغيرهم، ومن هذا المنطلق تكمن الكتابة في هذا الموضوع الى معرفة هدف المؤرخ من تأليف الكتاب، والوصول إلى أنواع المصادر التي استخدمها في كتابه، وأسلوبه، و محتوى كتابه وقيمة الكتاب العلمية وكيف أسهمت في الكشف عن جوانب الحياة خلال الفترة التي عاشها،فضلا عن ذلك تناولت محورا مفصلاً عن مدى تطور تدوين الكتابات التاريخية من قرن إلى قرن، وهل كانت تسير على منهج واحد وأسلوب واحد أم لا و معرفة الهدف من تأليف هذه الكتابات،  ومدى وجود الحرية الفكرية التي سمحت بتنقل العلماء بين المغرب والاندلس وتشجيع الحكام لهم في تعدد مجالات  اسهاماتهم في وضع التأليف والكتابة التاريخية .

التنزيلات

منشور

2023-05-18