إدارة أوقات الفراغ لدى الشباب في العمل الاجتماعي التطوعي (مساعدة النازحين من مدينة الموصل)
إدارة أوقات الفراغ لدى الشباب في العمل الاجتماعي التطوعي (مساعدة النازحين من مدينة الموصل)
الملخص
يمثل الشباب ثروة الأمة وكنزها الثمين فهو طليعة التغيير المنشود، كما أن هذه الثروة المهمة إما أن تستثمر بشكل سليم نحو التطوير والبناء، أو أن تهدر من خلال سوء استثمارها مما يؤدي بها إلى الضياع أو الفساد، من هنا أدركت الشعوب قديما وحديثا أهمية هذه الثروة، لكن بقيت عاجزة تجاهها في طريقة توظيفها وترشيد استثمارها.
ويواجه الشباب اليوم تحديات عديدة منها: الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والفكرية، والاقتصادية، والعلمية، أمام انتشار ثقافة الترف والاستهلاك وعشق المظاهر...، من خلال جسور وقنوات مفتوحة ومحدوديتها في مواجهة هذا التحدي بعد أن أصبحت تتجه نحو إقصاء القيم الإنسانية العامة، وسيادة كل أشكال التمييع الثقافي في الفضاءات الخارجية وفي الكليات والمدارس، مما أعطى ضعف فهم، تدخل مباشرة في كل بيت وغرفة ومكتب و في كل زمان ومكان، إلى جانب قصور العملية التعليمية وضحالة وعي بمجريات الحياة الإنسانية بشكل عام وباتساع رقعة وقت الفراغ بشكل خاص.
ويستهدف البحث التعرف على:
- إدارة أوقات الفراغ لدى الشباب في العمل التطوعي(مساعدة النازحين من مدينة الموصل).
- استطلاع رأي افراد العينة حول اهمية المشاركة بالعمل التطوعي
- الوقوف على أهم الاسباب التي تعيق المشاركة بالعمل التطوعي.
- ما دور الاعلام بأهمية العمل التطوعي ومدى حاجة المجتمع اليه؟