الجهود التفسيرية للإمام برهان الدين إبراهيم بن أبي القاسم بن عمير الحكمي (ت 959هـ) في تفسيرالضيائين في تكملة تفسير القرآن -سورة الاحزاب انموذجا- دراسة وتحقيق.
الجهود التفسيرية للإمام برهان الدين إبراهيم بن أبي القاسم بن عمير الحكمي (ت 959هـ) في تفسيرالضيائين في تكملة تفسير القرآن -سورة الاحزاب انموذجا- دراسة وتحقيق.
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: القرآن الكريم، تفسير، سورة الاحزابالملخص
الحمد لله رب العالمين, له الحمد على ما أحاطنا به من عنايته, وشملنا به من فضله ورحمته, وعمنا به من خيراته ومنته , والصلاة والسلام على السراج المنير و الهادي البشير سيدنا رسول الله محمد بن عبدالله ﷺ, وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار, وعلى من سار على نهجهم واقتفى أثرهم ما تتابع الليل والنهار.
ان أشرف العلوم,وأجلها وأفضلها, وأنفعها وأكملها؛ علوم القرآن, فإنه العلم الأصل لجميع العلوم, ومنه تتفرع جميع العلوم , وتبنى عليه قوانينها, وقد نال الشرف والرفعة بكونه متعلق بكـلام الله سبحانه تعالى, وأحد علوم الشريعة التي اختصـت بسـعادة الدارين, والعلم يشرف بشرف المعلوم, ومن أرقى هذه العلوم وأرفعها : علم التفسير الذي له المنزلة الرفيعة, بين سائر العلوم, لما يحمل بين طياته من المعارف العالية، والمطالب السامية، التي لا يشرف عليها إلا أصحاب النفوس الزاكية، والعقول الصافية، و قد دأب المسلمون, منذ نزول القرآن الكرم على قلب النبي ﷺ ، يولون بعلم التفسير العناية والاهتمام درساً وتدريساً، فكان النبي ﷺ أول مفسر، ثم من بعده الصحابة الكرام ، ثم التابعين ، ثم تابعيهم، ثم علماء الأئمة ، والباحثين المتخصصين، فكتبت المجلدات, وصنفت الموسوعات، وفتحت المدارس والمساجد, ودور العلم والجامعات, لتدريس هذا العلم واستخراج درره المكنونات .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.