الأثر الإداري للمصاهرات الأموية – الثقفية حتى نهاية الفرع السفياني
الأثر الإداري للمصاهرات الأموية – الثقفية حتى نهاية الفرع السفياني
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: المصاهرات والاموي والثقفي والفرع والسفيانيالملخص
تحاول الدارسة الحالية إبراز إحدى أهم الصلات الاجتماعية التي أسهمت في تقوية علاقات القبائل والبطون العربية ببعضها بالبعض الآخر، وهي المصاهرات التي كانت تعقد بين أفراد من قبائل وبطون مختلفة.
إنّ الإيغال في تاريخ المصاهرات العربية قد كشف عن تجذرها في التاريخ العربي المبكر، إذ كانت إحدى أهم الوسائل التي لجأت إليها القبائل والبطون العربية لإجتناب حالة العداء والبغض التي كانت قائمة في المجتمع العربي قبل الإسلام أو بعده، ولقد أفلحت كثير من تلك المصاهرات في رسم مسارات اجتماعية واقتصادية وادارية بين تلك القبائل والبطون العربية.
كانت المصاهرات الأموية – الثقفية إحدى أهم المصاهرات في التاريخ العربي قبل الإسلام أو بعده، إذ إنعكست إيجاباً على أفرادهما سواءٌ في تجنب إراقة الدماء أو في علاقاتها الأُسرية أو في خلق بيئة اجتماعية واقتصادية وتجارية للبطينيين الأموي أو الثقفي.
ولما انتقل حكم الدولة العربية الإسلامية للأمويين، فقد أسهمت تلك المصاهرات في رسم شكل لعلاقة إدارية بين الأمويين والثقفيين، حيث حرص الخلفاء الأمويون على إشراك كثير من رجالات ثقيف ولاسيّما من المتصاهرين مع البيت الأموي في الإدارة وشؤون الحكم.
حاولت الدراسة الحالية الإيغال في المصاهرات الأموية – الثقفية سواءٌ في المدة التي سبقت ظهور الإسلام أو بعده، وكشفت عن دوافعها، وأثرها في تبوأ كثير من رجالات ثقيف للمناصب الإدارية العليا في الدولة الأموية ولاسيّما في حكم أمصار العراق وولايات المشرق الإسلامي والجزيرة العربية ومصر
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.