مرويات صالح بن كيسان المدني المؤدب (ت140هـ/758م)

الملخص

المستخلص

الحمد لله  الذي علم الذين نصروا دين الله ونشروا العلم في ربوع الدنيا .

 وبعد بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على النبي الأكرم  والرسول الأعظم سيدنا محمد بن عبد الله قائد الغر المحجلين والمبعوث رحمة للعالمين ، ورضوان  ربي على آله وصحبه

 ففي عصرنا الحاضر تدفقت المعلومات والنظريات الغربية ولاسيما في عصر الانترنيت والتكنولوجيا حتى أصبح العالم قرية صغيرة ، مما أدى إلى تركيز الضوء على الحضارة الغربية ونسيان كنوز  التراث العربي الإسلامي  ، ولذلك كانت الدعوة لإحياء تراثنا الإسلامي دعوة لها مبرراتها وأهميتها في الوقت الحاضر  وموضوع بحثي هو: (مرويات صالح بن كيسان ) وقد اخترت هذه الشخصية لعدة أسباب منها:

• لم يبحث عنه حسب علم الباحثة

  2- كان مؤدبا لأبناء الخليفة  عمر بن عبد العزيز مما يدل على لديه علما حتى يختاره الخليفة لتدريس أولاده

3- اعتماد بعض المؤرخين وكتاب السير والمغازي على مروياته  .

وتكون البحث من مقدمة ونقطتين :

النقطة الأولى: حياته  وتضمنت : 1- اسمه 2- لقبه 3-مولده ووفاته 4-شيوخه 5- تلامذته إما النقطة الثانية فتضمنت : مروياته وتضمنت : أ-في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ب- في عهد أبو بكر رضي الله عنه ج- في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه 5- في عهد معاوية بن أبي سفيان .

  وقد جمعت الباحثة مرويات صالح بن كيسان من مصادر مختلفة أن كانت تاريخية ككتاب التاريخ  الكبير للبخاري (ت256هـ) وتاريخ الطبري(ت310هـ)  وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر(ت571هـ)  وتاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والإعلام للذهبي(ت748ه)وكتاب السير والمغازي لابن إسحاق (ت151هـ) وكتب التراجم ككتاب الطبقات الكبرى لابن سعد(ت230ه) والطبقات لخليفة بن خياط (ت240ه) وكتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر(ت 463هـ) وكتاب أسد الغابة في معرفة  الصحابة لابن الأثير (ت630ه)وكتاب سير إعلام النبلاء للذهبي(ت748هـ) وكتاب الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني (ت 852ه)وكتب الحديث ككتاب المسند لابن حنبل (ت241ه) والصحيح للبخاري(ت256ه) وصحيح مسلم (ت261هـ) .

   هذا البحث هو خطوة أو محاولة لتطويره كمشروع لتأليف  كتاب عن هذه الشخصية الإسلامية ان شاء الله والتي لم يسلط عليها الضوء .وأخيرا نسأل الله أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم  وأن يحقق به النفع أنه سميع قريب وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم