حميد المطبعي وأثرهٌ الثقافي في العراق
حميد المطبعي وأثرهٌ الثقافي في العراق
الملخص
تمثل دراسة الشخصيات حلقة أساس في سلسلة الجهود المبذولة عند كتابة التاريخ، ومن الضروري في إطار دراسة تأريخ العراق المعاصرمواصلة الاهتمام بالكتابة عن الشخصيات التي أسهمت بشكل فاعل وتركت بصمات واضحة في مسيرة أحداث هذا التاريخ لاسيما في الجانب الثقافي والسياسي والاجتماعي .
ومن هنا جاء اختيارنا لدراسة شخصية حميد المطبعي بحكم اسهاماته الواضحة في الحياة الثقافية والاجتماعية في العراق، كما أن تسليط الضوء على تلك الشخصية وسبرأغوارها ساهم في سد الفراغ عند دراسة الشخصيات، لمالها من عمق في الاْطلاع وتنوع في الاهتمام ومعرفة موسوعية.
ولعل أهم مايميز حميد المطبعي، أنه شخصية أدبية معاصرة دخلت الى الأوساط العامة والخاصة مما جعل منها عنوانا" لظاهرة عراقية .
لقد كان طموحاً اذ زين ذلك في كثيرمن الأحوال قبول الاشتباك والتصادم في الاشياء المعنوية مثلها في الأشياء المادية .
كما كان صعب المراس قوي النفس، معتداً برأية يناقش ويسأل ويجيب، ويجري على المألوف في بعض الاحيان, تلك المؤهلات والآهتمات والصفات كانت أسباباً قوية وراء اختيارنا لهذا الموضوع.
تناولت الدراسة مقدمة ومباحثاً ثلاثة وخاتمة تضمن المبحث الأول نشأته وسيرته وولادته عام 1942 في مدينة النجف الأشرف ومسيرته العلمية وصفاته. وسلط المبحث الثاني الضوء على اسهاماته الأدبية والثقافية لاسيما مقالاته وأسلوبه في الكتابة وتطرق المبحث الثالث الى أهم مؤلفاته لاسيما موسوعات وكتبه.
أما الخاتمة فركزت على أهم الاستنتاجات التي توصلنا اليها عن طريق تتبعنا لمسيرة تلك الشخصية .