خصوصية الزمن ومرجعيته في شعر جميل بثينة وعمر بن أبي ربيعة
خصوصية الزمن ومرجعيته في شعر جميل بثينة وعمر بن أبي ربيعة
الملخص
يتجلى المكان الآمن والزمن المشرق من حيث أنه موطن الحبيبة واللقاءات المستمرة لدى الشاعر مكانة تؤثر في روحه وشعوره ، وبالتالي في إنتاجه الشعري ، وما يصدر من تعبير مليء بشجن المكان فكان لا بد للشاعر من تذكر الأماكن التي مرت بها المحبوبة أو التي عاشت فيها فهذه الأماكن تمثل الذكريات السارة والمفرحة التي لا ترحل عن ذاكرة الشاعر ، أما بالنسبة للمكان الذي يتجلى فيه قلق الشاعر من حيث بعد المحبوبة عنه ، فهو يرتبط بالذكريات الحزينة ، وبالزمن النفسي الحزين ولهذا يشعر الشاعر بثبات المكان وطول الزمان في لحظات الخوف والحزن ، ولهذا فالزمن تابع لنفسية الشاعر ، يتلون بإحساسه إزاء الوجود.
التنزيلات
منشور
2019-09-01
إصدار
القسم
المقالات
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.