وظيفة بنية المفردات ودلالتها في سورة الحجرات

المؤلفون

  • إسراء جاسم محمد الجامعة العراقية / كلية التربية للبنات

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i41.2359

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : وظيفة، دلالة بنية، المفردات ، سورة الحجرات.

الملخص

يعد التعبير القرآني تعبيرا متميزا  في رونقه وجماله  يتصف بنظام ثابت من السموِّ في جمال اللفظ ، والدقة والروعة في الصياغة  والتعبير، وعمق المعنى في الموضوعات  المختلفة ،  والقضايا المتنوعة من القصص والتشريعات والمواعظ والحجج، وقد استعمل القرآن البنية استعمالا عاليا في غاية الفن والدقة من اتساق اللفظة القرآنية مع معناها، وجمال وقعها في السمع واتساع دلالتها ومعانيها، ما لا تتسع له دلالات الكلمات الأخرى، فهو كتاب الله الخالد والمعجز الباقي إلى يوم الدين ، ورغم بلاغة العرب  في الخطاب، والقوة في البيان، والفصاحة في التعبير،  عجزوا عن الإتيان بمثل ، فقد كانوا يعلمون عجزهم عنه ، ودعا القرآن العرب إلى أن يأتوا من مثله ، ولن يأتوا بمثله ، وما توصلت إليه من النتائج :

المعنى الدلالي: هو نتيجة جمع (المعنى الوظيفي) التحليلي، و(المعنى المعجمي) للكلمات ، و(معنى المقام) أي المعنى الاجتماعي الذي يضم القرائن الحالية إلى ما في السياق من قرائن مقالية ، وبهذا يتمّ الوصول إلى (المعنى الدلالي). والمعنى الدلالي هو المعنى المصاحب والثانوي للمعنى الرئيس. وتصاحب البنية دلالات يمكن ملاحظتها بتضافر القرائن الحركة الإعرابية ، الصيغة ، وسياق الآية الكريمة. وبإشارة السياق تبين  الفرق بين الغرفة والحجرة ، الغرفة هي العلية ، والحجرة في اسفل البيت. وكذلك أي اكتسبت التشريف من السياق عند النداء بـ(يأيها الذين آمنوا)، والنبأ هو الخبر لكنه اتصف بالشأن العظيم من خلال السياق.  وبإشارة الحركة تبين أن التنوين في (مغفرةٌ ، وأجرٌ) للتنكير والتعظيم. أما إشارة الصيغة فهي ذات دلالات تختلف باختلاف الصيغة الصرفية ، صيغة (تفاعلوا) تدل على المشاركة والتدرج في السياق ،  وتجسّس( تفعّل )هذه الصيغة وردت في السياق للدلالة على التدرج ، وصيغة جمع المؤنث تدل على القلة ، واختلف العلماء بين صيغتي جمع التكسير (أخوة ، وإخوان) فقالوا اخوة في النسب ، واخوان في الصداقة، والفعل اقتتلوا بصيغة الجمع في مخاطبة الاثنين ، فالكلام هو من باب مخاطبة الاثنين بالجمع لتضمنها معنى الجمع .

التنزيلات

منشور

2025-12-03