تشويه السمعة في افلام أمريكية مختارة دراسة تداولية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i41.2188الكلمات المفتاحية:
: تشويه السمعة، الدوافع، عدم التأدب، الأفلام الأمريكيةالملخص
تنقل اللغة الأفكار وتبني العلاقات. إلا أنها قد تُساء أحيانًا في استخدامها بما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين. ويحدث ذلك من خلال تشويه السمعة، وهو الفعل المتمثل في الإدلاء بتصريحات كاذبة وضارة عن الآخرين بقصد الإضرار بسمعتهم. وقد تترتب على ذلك آثار خطيرة. إذ قد يعرّض الشخص المشوَّه سمعته لأضرار اجتماعية ونفسية ومالية وقانونية. تركّز هذه الدراسة على كيفية انعكاس تشويه السمعة في فيلمين أمريكيين هما: البوتقة (1996) والفتاة المفقودة (2014). وتسعى إلى الكشف عن الدوافع الكامنة وراء تشويه السمعة في هذين الفيلمين، والتحقيق في الاستراتيجيات التداولية المستخدمة للتعبير عن العبارات التشويهية ضد الآخرين، واكتشاف آثار تشويه السمعة على من يتعرض له، فضلاً عن تحديد كيف يستجيب لها عادةً. وتستند الدراسة إلى نظرية أفعال الكلام لسيرل (1976) ونموذج كلبيبر لعدم التأدب (1996) في تحليل البيانات. وقد توصلت إلى أن تشويه السمعة يُنقل عبر أفعال الكلام التمثيلية كالاتهام أو اللوم، وأن استراتيجية عدم التأدب ذات الطابع السلبي تجعل العبارات التشويهية أكثر ضررًا. كما تبيّن أن الأفراد يشوّهون سمعة الآخرين أساسًا بدافع الانتقام أو بغية التأثير في الرأي العام. ويسفر تشويه السمعة عن أضرار جسيمة، منها الأضرار الاجتماعية والقانونية، بينما يستجيب المشوَّه سمعته غالبًا بالرفض المباشر أو بتوضيح الموقف.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مداد الآداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.






