الجغرافيا المعاصرة: أثر التغيرات العالمية على الفضاءات الجغرافية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i40.1812الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الجغرافيا المعاصرة، التغيرات العالمية، الفضاءات الجغرافية، العدالة المكانيةالملخص
نشأت الجغرافيا قبل ظهور الإنسان، حيث تمثلت بالكون وعناصره الطبيعية، وعلى رأسها الأرض. ومع ظهور الإنسان ونشاطه، بدأ يدرك هذه الظواهر ويفكر بها بقدراته المحدودة. وظهرت البدايات الأولى للفكر الجغرافي في مناطق العالم القديم، خاصة حوض البحر المتوسط، حيث تطورت الجغرافيا صعوداً وهبوطاً عبر الزمن. وقد ساهم الجغرافيون بإبداعاتهم التي تراوحت بين القوة والضعف، بدءًا من الاهتمام بالفلك والقارات والمحيطات، مروراً بدراسة السكان وبيئاتهم. وتنوعت مراحل التفكير الجغرافي لتشمل مفاهيم كاستكشاف الأرض، الإقليميات، المكان، الحيز، التنظيم المكاني، وصولاً إلى الاستشراف المجالي. ومع تطورات القرن الحادي والعشرين، أصبحت الجغرافيا أكثر وعياً بالتغيرات العالمية، فدمجت مفاهيم العدالة المكانية والاستدامة. وهكذا، يتجه الفكر الجغرافي نحو إعادة تشكيل الفضاءات الجغرافية بشكل مستدام، ليقف بين خيارين: جغرافيا متقدمة تساهم في صنع القرار وتنظيم الفضاء، وجغرافيا تقليدية ترصد الظواهر دون أن تسهم فعلياً في معالجتها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مداد الآداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.






