جمالية فنون التعبير الأدبي والخيال الشعري العربي في قصيدة سعدي الشيرازي "رثاء بغداد" انموذجاً
جمالية فنون التعبير الأدبي والخيال الشعري العربي في قصيدة سعدي الشيرازي "رثاء بغداد" انموذجاً
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v14i37.1655الكلمات المفتاحية:
الكلمات الرئيسية: الشعر العربي، الرثاء، مرثية بغداد، سعدي الشيرازي، القصائد العربية.الملخص
إن فهم الشخصية الأدبية للشاعر والمتصوف الفارسي سعدي الشيرازي ومسيرته الكاملة في تأثيره على الأدب العربي لا يتضح بشكل كامل من خلال دراسة أعماله الأدبية باللغة الفارسية فحسب، بل يتطلب أيضًا دراسة نتاجه العربي الذي يتمثل في أشعاره العربية، إلى جانب دراسة إنتاجه الفارسي. وللشاعر سعدي الشيرازي في لغة الضاد أغراض متنوعة مثل المدح والوعظ والتوحيد والمناجاة والرجاء والرثاء. ومن بين أشعاره العربية، يتميز في الغرض الأخير بقصيدة فريدة تستحق أن تُخصص لها مساحة خاصة، وهي قصيدته الرائية ومرثيته التي نظمها في خراب بغداد ومقتل الخليفة وضياع الخلافة العباسية. للشاعر سعدي أغراض متنوعة: المديح ، الوعظ، المونولوجات، المونولوجات، الآمال، الرثاء، إلخ. لهذا الغرض الأخير، لديه قصيدة فريدة في شعره العربي ، والتي تستحق أن تخصص لها مساحة خاصة بها، وهي شعره البصيرة ومرثاته، التي قالها في تدمير بغداد وموت الخلافة وفقدان الخلافة العباسية. هذه القصيدة الرائعة، التي أنشأها بعد أن دمرت بغداد بهجمات المغول، هي قصيدة فنية أو شاعرية أو عاطفية، أو بكل المقاييس، فهي أطول قصائده ، باللغتين الفارسية والعربية، وهي قرآن السعدي، الذي لم يأخذوا الحق في ذكره أو الرجوع إليه أو التدقيق فيه.كمصدر أساسي للمعلومات، كان للثقافة المسيحية تأثير كبير ودور فعال في الطريقة التي سمحت له بالتعبير عن أغراضه وخبراته وأفكاره وأهدافه المختلفة. استخدم المفردات الغنية للقرآن، وكان مستوحى من صوره ومراجعه، وكان على دراية بنصه وأسلوبه. تشمل قصائده العمل الخيري ، الذي يتميز بالبلاغة والبلاغة والروحانية والجمال ، بسبب محتواه النبيل ومشكلاته الاجتماعية المختلفة، وهو يدرك تماما رسالته الأخلاقية والاجتماعية والدينية. يعتمد السعدي سراج على استخدام التراث الثقافي العربي المكتسب من الطلاب في المدارس والمراكز التعليمية في الدول العربية ، وكذلك السفر والسياحة في الدول الأخرى ، ويتضح تأثير الثقافة العربية القديمة من خلال استخدام أساليب التعبير باللغة العربية. للشاعر سعدي الشيرازي في اللغة العربية أهداف متعددة تشمل المدح، الوعظ، التوحيد، المناجاة، الرجاء، والرثاء. ومن بين هذه الأغراض، تبرز قصيدته الرائية التي كتبها في رثاء بغداد بعد خرابها ومقتل الخليفة، وهي مرثية فريدة تستحق تسليط الضوء عليها. هذه القصيدة، التي أبدعها سعدي بعد الهجمات المغولية على بغداد، تُعتبر من أجمل وأروع أشعاره من حيث الفن والشعر والعاطفة، وتُعد الأطول بين قصائده سواء كانت بالفارسية أو العربية. ومع ذلك، لم تحظَ هذه القصيدة بالاهتمام الكافي من حيث الذكر والدراسة. لقد كان للثقافة القرآنية التي تأثر بها سعدي دور كبير في تشكيل أسلوبه، حيث استخدم معجم القرآن الغني واستلهم صوره وإشاراته، مما ساعده على التعبير عن أفكاره وتجربته بشكل متميزتتضمن قصيدته محسنات تتميز بالفصاحة والبلاغة والروحانية والجمال، لما تحتويه من مضامين نبيلة وقضايا اجتماعية متنوعة. وهو يدرك تمامًا مسؤولياته الأخلاقية والاجتماعية والدينية. لجأ سعدي الشيرازي إلى الاستفادة من تراثه الثقافي العربي الذي اكتسبه من دراسته في المدارس العربية ومراكز التعليم، بالإضافة إلى تجواله وسياحته في مختلف البلدان. كما يظهر تأثير الثقافة العربية القديمة بوضوح في أساليب تعبيره.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.