أهداف الخطاب وأنماط السياق في النص الشعري الاندلسي (دراسة نقدية)
أهداف الخطاب وأنماط السياق في النص الشعري الاندلسي (دراسة نقدية)
الملخص
تعدُّ مصطلحات الخطاب والسياق والنص من المصطلحات التي حظيت بعناية النقاد والأُدباء والأُصوليين والفقهاء في الدراسات البلاغية والنقدية الحديثة وكان للمصطلحات الثلاثة الدور الكبير في انتاج المعنى ووضوح الدلالة ووضع المتلقي امام رؤية حقيقية واضحة لما أراده المتكلم بعيدة كل البعد عن التأويلات والاستنتاجات التي لا تبنى على تقديم علمي ، فجسد النص النتاج اللغوي الذي تجاوز حدود الجملة إلى مجموعة من الجمل المتناسقة والمتآلفة فيما بينها، ومثل الخطاب البنية الكلية التي تستوعب النص او مجموعة من النصوص لينبثق منها نوع الخطاب الذي أراده منتج النص، أو بعدِّه رسالة إبلاغية القصد منها افهام المخاطب. أما السياق فيمثل الموجه الحقيقي للبحث عن المعنى ودلالة الخطاب فلا يمكن الوصول إلى هذه الدلالة إلا بالرجوع إلى سياق النص.
إنَّ الطروحات النقدية يجب أن تُبنى على أسس علمية دقيقة ورؤية شاملة للعمل الأدبي الذي يتناوله الناقد بالدراسة، وأن ينطلق الناقد في استنطاق النص من الأساسيات التي بُني عليها؛ لأنها تمثل المصدر الرئيس في انتاجه واظهاره بالشكل الذي أوصله للإبداع.
ومن هنا تأتي أهمية الدراسة في البحث: عن منهج ورؤية نقدية واضحة يتعامل عبرها الناقد مع النص ليجد في أهداف الخطاب وأنماط السياق ما هو كفيل باستنطاقه وبيان معانيه.
أما منهاج الدراسة: فقد اتكأ على توطئة سلّطت الأضواء فيها على المصطلحات الثلاث (الخطاب والسياق والنص) ومبحثين: تناول المبحث الأول: أهداف الخطاب ومقاصده الإبلاغية.
والمبحث الثاني: دلالة أنماط السياق في النص الشعري، ثم ختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصل إليها البحث وقائمة المصادر والمراجع.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.