المحسنات المعنوية واللفظية في كتاب المثل السائر
الملخص
فقد نحا ابن الأثير بالبلاغة منحى أخر أساسه التعريف بصناعة الكتابة،فقسم كتابه إلى قسمين أو مقالتين:المقالة الأولى في الصناعة اللفظية، وتحدث في القسم الثاني منهاعن الألفاظ المركبة، حيث عرض في هذا القسم لأنواع البديع اللفظي،وفيها يقول : ((وأعلم أن صناعة تأليف الألفاظ تنقسم إلى ثمانية أنواعهي : السجع ويختص بالكلام المنثور، التصريع ويختص بالكلام المنظوم،التجنيس ويشمل القسمين جميعاً، الترصيع ولزوم ما لا يلزم، الموازنة)).وتحدث في المقالة الثانية عن الصناعة المعنوية، فجمع بهذا العملمسائل البيان والمعاني والبديع في تلك المقالتين.لهذا فإننا نحاول جمع ما تفرق في أنحاء الكتاب من الأنواع التياشتهر بها علم البديع عند معظم المتأخرين.مبتدئين بالمحسنات المعنوية مرتبة على الحروف الهجائية لجذرالكلمة ثم اللفظيةالتنزيلات
منشور
2015-03-01
إصدار
القسم
المقالات