الموقف الكلامي والصوفي للإمام أبو حامد الغزالي

المؤلفون

  • م. مهند عبد الحسن جلَّاب بيت الحكمة / قسم الدراسات الفلسفية

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v13i32.1093

الكلمات المفتاحية:

كلمات مفتاحية: علم الكلام، التصوف، المنهج الكلامي، مسار التصوف.

الملخص

يُعد الإمام أبو حامد الغزالي من- أكثر الشخصيات الإسلامية الذي سطع نجمها في علوم الفلسفة والكلام والتصوف، ويعود هذا إلى الذهنية الموسوعية التي يتمتع بها الإمام الغزالي، والأدوار الكثيرة التي لعبها، فكان رجل فقهٍ وفيلسوفٍ ومتصوفٍ ومتكلِّمٍ ورجل دولة، وقد مرَّ الإمام الغزالي بحالةٍ من الشك، ولكن هذا الشك كان منهجياً أوصله إلى اليقين بالله (I) من خلال سيره في طريق التصوف، وإنَّ هذا الطريق لا يُعد حالةً وقتية أو عرضية سلكها في حالة ضعفٍ أو عدم يقين، بل إنها عودةٌ لأساسٍ قد نشأ فيه؛ لأنَّ والده كان صوفياً ودَرَس على يد شيخٍ صوفيٍّ وصاحب طريقة صوفية، وبعد أن امتزجت الطرق الصوفية بكثيرٍ من الأساليب الدخيلة المتأتية من أفكار أفلاطونية وهندية ووثنية وفارسية وغيرها تناقضت مع الفكر الإسلامي، فحاول الإمام الغزالي أن يتقيَّد بالشريعة، ويُخلص العقيدة الصوفية من الشَّوائب والأفكار الدخيلة التي التصقت بها، ولاسيَّما فكرة الحلول والاتحاد. كان الإمام الغزالي سُنِّي المذهب وأشعري العقيدة، فنجد أنَّ تصوفه اصطبغ بهذا المنهج الذي لا يُفرِّط بالكتاب والسُّنَّة، فكان بذلك داعماً ومؤسِّساً للتصوف في المحيط الإسلامي.

التنزيلات

منشور

2023-08-30