الاستشفاء بماء زمزم في ضوء السنة النبوية

الملخص

يسلط هذا البحث الضوء على: الاستشفاء بماء زمزم في ضوء السنة النبوية، ويكمن الإعجاز في ماء زمزم في إخباره r بأن ماء زمزم لما شُرب له، وأنه شفاء سقم، ولم ينزل الوحي بإنكار خاصية شفائه لأي مرض شرب لأجله فعُد ذلك معجزة ظهرت له r، ولذلك آثرت البحث في هذا الماء المبارك؛ لبيان بعض أوجه الإعجاز فيه، ولمكانة هذا الماء من نفسي وشدة محبتي له، إضافة لما أجده من غفلة قلوبنا عن النية الصالحة عند شربه، فأردت تحفيز همتي وعزيمتي عليه بالكتابة فيه، فتناولت تعريف ماء زمزم، وفضله، وقصة ظهور ماء زمزم، ووصف بئره، وفضل ماء زمزم، وحرص النبي r على شرب ماء زمزم، وما يلزم في الاستشفاء بماء زمزم، والأصل فيه، ووجه الإعجاز في الاستشفاء بماء زمزم، وقد توصل البحث إلى جملة من النتائج أبرزها: أن ماء زمزم شفاء سقم، فهو شفاء من كل داء، ويحصل الشفاء به لمن كانت نيته خالصة، واعتقاده جازمًا، ولا يلزم لثبوت معجزة الاستشفاء بماء زمزم، علمنا بحقيقة هذا الدواء وكيفية شفائه، لأن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء, وأن الشارب لماء زمزم بشروطه لا بد وأنه قد أدرك خيرًا.