ضوابط الصناعة الإعرابية (جواهر القرآن ونتائج الصنعة) للباقولي (ت542هــ) إنموذجًا

المؤلفون

  • الأستاذ الدكتور : محمد يحيى سالم الجامعة العراقية كلية الاداب
  • الباحث : نصير رشيد صالح الجامعة العراقية كلية الاداب

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v13i32.1076

الملخص

            يتناول البحث أحد الجوانب المهمة التي يلتزم فيها المُعرِب ، في (إعراب القرآن الكريم) ، جمع البحث  ضوابط الصناعة الإعرابية ، وما لها علاقة بالمعنى واللفظ وفصلتُ القول فيها بعشر نقاط فهذه الضوابط ، يصون الاعاريب من كل وجه شاذ او غريب ؛ او معنى فاسد يعلم خللهِ اللّبيب . فأَعاريب الكتاب ، تحملُ على معهود العرب في الخطاب ؛ وإعراب القرآن يحمل على اشرف المذاهب واقواها في العربية والبيان. قدَّم البحث كتابًا متميزًا في إعراب القران ومعانيه ضم كتاب (جواهر القران ونتائج الصنعة) للباقولي (ت543هــ) الذي سار عليه الباقولي في تصنيفه ، على وفق منهج فريد (المنهج الموضوعي) والذي تناول فيه مادته على حسب أبواب النحو في ايراد المسائل الإعرابية . والتطرق بشكل يسير على سيرة الباقولي مؤجزا القول في ذلك والتثبيت من صحة الكتاب للمؤلف والتحقق من عنوانه . وكان في إيراد ضوابط الصناعة الإعرابية شواهد قرآنية من كتاب (جواهر القرآن) .لا أدّعي إنني قد احطت بجميع الضوابط المتعلقة في كتب (اعراب القران) ، فالضوابط في تلك الكتب كثيرة ، فقد جمعت بعض الضوابط التي نص عليها العلماء في كتبهم . إن إختلاف الضوابط ، بحسب نظرة العالم ؛ في الاعتماد على الاستقراء في العلماء وما نصَّ عليه صراحة أو إشارة عن تلك الضوابط ، وبيان تلك الضوابط في اعراب القران الكريم ؛ لئلا يقع المُعرب في الخطأ  بحق كلام الله تعالى ، ولينضبط بها إعراب القرآن الكريم وصولاً الى المعنى الصحيح للآيات القرآنية .

التنزيلات

منشور

2023-08-30