تمثيل المراة في رواية الأوقات الصعبة للكاتب تشارلز ديكنز

الملخص

     إن الكفاح من أجل تحرير المرأة قائم منذ قرون ، وهو خامد في الحقبة السابقة. ومع ذلك ، فإن تنامي النشاط الراديكالي في الحركة النسائية جمع الزخم وبلغ ذروته في أواخر العصر الفيكتوري. كان التحريض النسوي في ذلك العصر سمة ملحوظة صدمت المحافظ الفيكتوري. حيث تم استخدام المصطلح لأول مرة من قبل الكاتب المسرحي الفرنسي ألكسندر دوما في عام 1872. من الكتاب المقدس العبري والفلسفة اليونانية حتى الوقت الحاضر ، تميل الأنثى إلى تعريفها بمرجع سلبي - ضعيف ، سهل الانقياد ، رجولي ، وحسي. تعتبر دراسة النسويات الفيكتوريات مصدر اهتمام لمدى النسوية الحديثة. لذا يمكن تمييز الصلة بين الروائيين والنسويات في نيتهم ​​إجراء الإصلاحات. شهدت الحقبة الانتقالية تغييراً في صورة المرأة ذاتها ؛ كان الملاك في المنزل يتحول ببطء إلى امرأة حازمة ، امرأة تجد صوتها الذي أثار الارتباك في فهم المرأة الجديدة. تشير الأدبيات التي حفزت مثل هذا الارتباك إلى قيمة قابليتها للقراءة. أبدت النسوية اهتمامًا بإعادة صياغة الأدب الماضي ، وهي علامة إيجابية لإعادة النظر فيها.