أبنية جموع التَّكسير عند ابن مُطَّرِف القُرطبي (ت454هـ) في كتابه البديع في شرح القراءات السَّبع.
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: أبنية الجموع، ابن مٌطرف، البديع في شرح القراءات السبعالملخص
علم القراءات القرآنية بما وقف عليها العلماء بوصفها مصدرًا أصيلًا للأوجه أو الأحرف السبعة التي نُزل بها القرآن، وقد وجه العلماء هذه القراءات ووقفوا على العلل والدلالات التي كانت وراءها، يستهدف البحث أبنية جمع التكسير في القراءات، التي كان لها أثر في توجيه الدلالة، فالقراءة التي قُرأت بين الإفراد والجمع أو بين أوزان الجموع المختلفة، كان لها في إعطاء دلالة جديدة أو زيادة المعنى أو النظر إلى اختلاف الأصل المقروء عليه، ثم كان الكثير من الترجيح يقف على معرفة ما يناسب والسياق القرآني، وفي بحثي الموسوم (أبنية جموع التكسير عند ابن مُطَرِّف القرطبي(ت454ه) في كتابة البديع في شرح القراءات السبع) وقفت على أثر رأي ابن مُطرف على موازنتها مع آراء العلماء الآخرين. وقد قسمت البحث إلى تمهيد يتضمن التعريف بالمؤلف وكتابه على نحو يسير، ومطلبين الأولى بحثت فيه جمع القلة والثاني جموع الكثرة، ثم أبرز النتائج وقائمة بالمصادر التي اعتمدتها في البحث