الموقف الشعبي في الموصل من القضية الفلسطينية للفترة (1917- 1947) أصحاب الحرف والمهن والتجارة أنموذجاً
الموقف الشعبي في الموصل من القضية الفلسطينية للفترة (1917- 1947) أصحاب الحرف والمهن والتجارة أنموذجاً
الملخص
اعتبر أبناء العراق القضية الفلسطينية قضيتهم الرئيسية والعادلة وحق الدفاع عنها ومناصرتها يعد واجباً دينياً ووطنياً وانسانياً كبقية إخوانهم العرب والمسلمين، ولعبت الأحزاب السياسية وبمختلف اتجاهاتها والحركة الوطنية والتجمعات المهنية دوراً مهماً في تبني المواقف الشعبية ودعمها على مختلف الأصعدة، وفي الموصل كانت هناك شريحة مهمة من أبناء المجتمع تميزت بمواقفها العفوية والصميمية وهم أصحاب الحرف والمهن والتجار كلا حسب ثقافته وبيئته وتعليمه فكان لهم دوراً مميزاً وملحوظاً في تقديم الدعم المعنوي والمادي للعديد من القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها كانت القضية الفلسطينية. وجاءت معالجة البحث لموقف هذه الشريحة من أبناء المجتمع من القضية الفلسطينية حيث كانت قيمهم ومبادئهم واصالتهم هل المحرك لدعم أبناء فلسطين لاستعادة حقوقهم المشروعة وتحرير ارضهم ومقدساتهم وقيام دولتهم المنشودة.