أثر التباين الاستدامي لمؤهلات الواقع الصناعي وبدائله على الكفاءة المكانية والإنمائية للصناعات في محافظة أربيل
أثر التباين الاستدامي لمؤهلات الواقع الصناعي وبدائله على الكفاءة المكانية والإنمائية للصناعات في محافظة أربيل
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: التباين الاستدامي، الصناعات، بدائل، الكفاءة المكانية والإنمائيةالملخص
ركز محتوى الدراسة على طبيعة أثر التباين الاستدامي لمؤهلات الواقع الصناعي وبدائله على الكفاءة المكانية والإنمائية للصناعات في محافظة أربيل، من خلال إظهار التباين الاستدامي والتنوع الكبير للمؤهلات الجغرافية والاقتصادية، إلا إن استثمارها صناعياً ما يزال محدود، لذا جاءت الدراسة وحسب الفرضيات التي تم طرحها للتحليل وكشف أثر التباين الاستدامي للواقع الصناعي وكفاءته المكانية والإنمائية، أكدت الفرضية الأولى إيجابية العلاقات المكانية المتبادلة والتفاعلية للمؤهلات الواقع الجغرافي والصناعي من حيث التحليل والنتائج الرقمية للتوزيع المكاني السكاني التوزيع النسبي المكاني السكاني لأقضيه المحافظة، إذ جاء مركز أربيل المرتبة الأولى من حيث عدد السكان بلغ عددهم (565133) نسمة، بينما أظهرت الدراسة حسب فئات الأعمار في محافظة أربيل لعام 2022 (أقل من 15 سنة) عددهم (1461438) وبنسبة (49,99%)، توصلت الدراسة : الى وجود ترابط إيجابي بين مؤشرات الواقع الجغرافي والهيكل الصناعي المكاني في أقضية محافظة أربيل لعام 2022م من حيث عدد العمال وعدد الصناعات والأهمية النسبية لواقع الهيكل الصناعي في محافظة أربيل، إذ بلغ عدد العمال(15289) عاملًا لعام 2022،بينما بَلَغَت عدد المنشات الصناعية (1383)، أَمَّا نسبة العمال /ننشاءة صناعية سجلت ( 11,1)، إذ جاءت بالمرتبة الأولى الصناعات الغذائية بمتوسط حسابي لعدد المصانع بنسبة(29%)، بينما الأهمية حسب معيار عدد الأيدي العاملة للصناعات النسيجية تقدر بنسبة (34%) ، بالاعتماد على بيانات هيئة التخطيط الصناعي والإِقليمي ومركز نظم المعلومات الجغرافية في أربيل لسنة2022، ووفق بيانات وزارة الصناعة والمعادن، المنشاة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين مديرية المسح الجيولوجي كان هناك تباينا استدامي واضحا للتوزيع المكاني النسبي والنوعي للمواد الخام الصناعية والرواسب المعدنية، وكما نلاحظ في الجداول أدناه، مما أدى الى التباين في حجم الاستخدام الصناعي والاحتياطي القابل للاستثمار وتوزيعها المكاني والجغرافي للصناعات المستفيدة منها في محافظة أربيل، جاء هذا التباين لواقع التوزيع النسبي للمواد الزراعية الصناعية في منطقة الدراسة والاختلاف في إلاعداد النسبية للأغنام والماعز والأبقار بحسب توزيعها في أقضية محافظة أربيل، والمعلومات التي تم الحصول عليها من وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي لمديرية إحصاء أربيل لقسم الإحصاء الزراعي، فضلا عن وجود أطول الطرق الداخلية (الرئيسية والثانوية) وأهميتها النسبية في محافظة أربيل، مما استطعت الدراسة من إيجاد الكيفية المناسبة لتحديد الأوزان النسبية للمؤهلات الواقع الصناعي في محافظة أربيل وفق معيار الملائمة المكانية، ومن تطبيق الفرضيات الإحصائية لاستخراج نسب معامل التمركز والترابط ومعامل توطنها الصناعي ونموها ونسبة الانتفاع للصناعات الأساسية في أقضية محافظة أربيل، واعتمادا على البرنامج الإحصائي20 sspsV، برمجية الإحصاء القياس الصناعي والاقتصادي EVIEWS 10.5، أثبت الفرضيات بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية موجبة بين النسب التنموية للتباين الاستدامي والكفاءة المكانية للصناعات الأساسية والبديلة في محافظة أربيل، مما يؤكد على أهمية الدراسة في استنباط الأسس الصحيحة لتشخيص أثر التباين الاستدامي للمؤهلات الجغرافية وكفاءته المكانية والإنمائية في أقضية محافظة أربيل.