تعدد القراءة واحتمالات المعنى في الشعر العربي
تعدد القراءة واحتمالات المعنى في الشعر العربي
الملخص
إن الـقراءة تمتـلك من الفاعليـة في الكشـف عن طبقـات المعنـى وبـهذا تكـون جزءاً من عمليـة التحليل وإدراك المعانـي الكاملة في الوحدات الكلامية التي تتمثـل بصوص أدبيـة ناجحـة.
وإن العناصـر اللـغوية التـي يلـتمسها القـارئ والتـي حددها السـياق فـي عرض المعانـي والأفـكار، هـي التـي تكوّن الفكرة الرئيسية التي يكون لها دور في التوصيل والايضاح والكشف عن معاني دلالات النص.
وأيّاً كان السبب في تعـدد القراءة والمعنى الذي يحتم له التركيب فإن النقّـاد واللغـويين قد وقـفوا من هذه الظـاهرة مواقف متـباينة تراوحت بين المدح والـذّم.
فعـدّها بعضهـم جزءاً من لـغة الشعر وطبيعتـه وسبيـلاً من سبـل التصرف في الاستعمـال. وعـدّها بعضـهم معـايب قد تكـون عند بعضـهم سبباً كافيـاً لاستبعـاد هـذا أو ذاك من حدود صنعـة الشعر وذريعـة لعـدم الاعتـراف به.
التنزيلات
منشور
2023-05-17