التحليل المكاني لمؤشرات الحياة في العراق

الملخص

شهد الفكر التنموي تطورات مهمة على طريق اعادة الانسان الى موضعه الصحيح في محور الجهود التي تسعى للتعرف على ابعاد العملية التنموية والنهوض بوسائل تحقيقها ، لقد توسع مفهوم التنمية لينتقل من مجرد التركيز على النمو الاقتصادي الى ان يكون جزء من عملية التنمية المستدامة  وباتت التنمية البشرية عبارة عن صيرورة  تودي الى توسيع الخيارات امام الناس فهي تضع البشر في صميم عملية التنمية وذلك بجعلهم هدفا وموضوعا لها.

تمثلت مشكلة البحث بالتباين المكاني لبعض مؤشرات التنمية البشرية في العراق لسنة 2008 والذي يفترض  ان هذا التباين المكاني على مستوى المحافظات  والتي بلغ عددها 18 محافظة  كان بسبب معطيات تنموية وبشرية واقتصادية لكل قضاء .