النظام السياسي الإيراني بين التيار الإصلاحي والتيار المحافظ 1988-2006

النظام السياسي الإيراني بين التيار الإصلاحي والتيار المحافظ 1988-2006

المؤلفون

  • ا.م.د. وداد جابر غازي كلية التربية الأساسية / الجامعة المستنصرية

الملخص

شغلت الثورة الإيرانية منذ اندلاعها في أواخر سبعينيات القرن العشرين، وحتى الآن اهتمام العديد من الدوائر الأكاديمية والسياسية والإعلامية. فقد شكلت الثورة نموذجا جديد في السياسة الأيديولوجيا للبعض تحدياً على كل من المستويين السياسي والأيديولوجي، وشكلت للبعض الآخر نموذجا وقدوة يحتذى بها. ومن ناحية أخرى، شكل النظام السياسي الإيراني، الذي شكلت لبناته الأولى منذ اليوم الأول لنجاح الثورة الإسلامية مادة خصبةِ لدراسات العلوم السياسية، سواء في مجال نظام الحكم أم في العلاقات الخارجية، فقد طرح النظام السياسي الإيراني ،خبرة جديدة للعلاقة بين الدين والسياسة في وقت استقر فيه على الفصل بينهما انطلاقاً من أن هذا الفصل يسمح بنمو وتطور أفضل لكليهما بعيداً عن الآخر، وجاء النظام الإيراني ليرسم بشكل جديداً لنظام سياسي يضع فيه الدين في قلب النظام وعلى رأسه، ويرسم شكلاً متمايزاً للعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الخارجية للمجتمع الإيراني. فقد اتخذت السياسات الخارجية للنظام الجديد منحى مختلفاً عن سياسات نظام الشاه؛ فبعد علاقات متمايزة واستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية والقوى التقليدية في المنطقة العربية، جاء النظام الجديد حاملاً معه خطاباً راديكالياً هاجم فيه قوى الاستكبار على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وتعهد لفظياً بالدفاع والتحالف مع قوى المستضعفين في الأرض.

التنزيلات

منشور

2021-09-01