التأويل بالزيادة في كتاب مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار لابن الملك (ت854هـ)
التأويل بالزيادة في كتاب مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار لابن الملك (ت854هـ)
الملخص
الحمد لله الذي تفرّد بعظيم إزاره , وكان له الكِبرُ ردائه , وأشهد أن لا إله إلاّ هو , لا أحد يضرّه , ولا يقدر عليه غيره , ما أعظم شأنه , وأقوى سلطانه , وأشهد أنّ نبيّه سيّد الكرم وسيد الأولين والآخرين , الذي جاء بالآيات والحكم , وأبانَ ما خُفِيَ عنّا وما أبهم , أما بعد
فإنّ أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي رسوله e وإنّ السنّة النبوية هي المصدر التشريعي الثاني بعد كلام الله , وهي المفسرة لنصوصه , والمبيّنة لمعناه , وتعيين مبهمه , وتقييد مطلقة , ولما لذلك من أهمية كبيرة فقد تطرقت إلى موضوع من المواضيع النحوية ذات الأهمية وهوه "التأويل بالزيادة" , إذ بيّنت في بداية الأمر مفهوم التأويل كما تحدثت عنه المصادر , وتطرّقت بعد ذلك إلى مفهوم الزيادة , وقسّمت الأخير على ثلاثة أقسام أو مباحث , حيث أخذت في المبحث الأول: التأويل بزيادة الحروف وذلك بأقسامه المختلفة وكما جاءت على تلك الأقسام من أمثلة في كتاب مبارق الأزهار في شرح مشارق الأنوار لابن ملك (ت854ه) , وأخذت في المبحث الثاني التأويل بزيادة الحروف , وفي المبحث الأخير التأويل بزيادة الأسماء , راجياً بذلك القبول تحت سلك خدم اللغة العربية ولو بالشيء القليل , فإن أتممت هذا , فذلك فضل الله ومنته عليّ , وإنْ أخطأت فمني انا ومن تقصيري , سائلاً الله جلّ وعز التسهيل , فهو للتوفيق أهلٌ وللهدى وليٌّ .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.