مفهوم نظم الدولة في البحرين أنموذجا "أمارة الجبور" (1440-1525)
مفهوم نظم الدولة في البحرين أنموذجا "أمارة الجبور" (1440-1525)
الملخص
عرفت جزر البحرين منذ اكثر من خمسة الالف سنة ومثلت حلقة وصل بين الحضارات العظيمة الثلاث وكانت تمتد جغرافيا بين مناطق الاحساء والقطيف وارخبيل وصولا الى البصرة جنوب العراق، اكتسبت اهميتها الاقتصادية من خلال موقعها الجغرافي فضلا عن وجود اللؤلؤ الطبيعي ووفرة مياها العذبة وبسبب الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية للبحرين، فقد طمع فيها الغزاة من داخل الخليج وخارجه والذين تمثلوا بالعثمانيين والصفويين والمماليك في مصر والبرتغاليين. وتوالت على حكم هذه الجزر عدة دول وأسر استمدت سلطتها ونفوذها من عشائرها وقبائلها في شبه الجزيرة العربية. ومن تلك الأسر التي حكمت البحرين ،ال الجبور 1440-1525، ويعد المؤسس الحقيقي والفعلي لتلك الإمارة الكبيرة هو زامل بن حسين بن ناصر بن جبر العامري عام 1440م، وذلك بعد أن فرض سلطانه الفعلي على الأحساء والقطيف وأجزاء واسعة من إقليم نجد ،والذي يعد اول من وضع اسس مفهوم الدولة في البحرين ،ثم جاء من بعده ابنه الشيخ أجود بن زامل ، الذي يمثل عصره مرحلة ازدهار وقوة واتساع لإمارة الجبور التي بلغت إلى أقصى مداها في شبه الجزيرة العربية والخليج. وهو اول من حمل لقب (السلطان) وحققوا كل من تواكب على حكم البحرين الازدهار والتطور للبلاد الا ان جاء عام 1525وهو العام الفعلي لزوال دولة الجبور بعد أحداث قتل الشيخ مقرن ودفنه في القطيف ، ولقد أفل نجم الجبور في سلطنتهم بالبحرين والقطيف حيث حل محلهم آل فضل وصار شيخهم راشد حاكماً على البصرة والقطيف والأحساء في آن واحد وبذلك انتهت دولة الجبور في البحرين بنهاية سلطانها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.