رأي ابن خلدون في كيفية الوحي من خلال (مقدمته) دراسة تحليلية

رأي ابن خلدون في كيفية الوحي من خلال (مقدمته) دراسة تحليلية

المؤلفون

  • د. شريف عبد العليم محمود كلية الدراسات الإسلامية والعربية / دبي

الملخص

تسلط الدارسة الضوء على ( رأي ابن خلدون في كيفية الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ) من خلال كتابه "المقدمة".

حيث قام الباحث بدراسة رأي ابن خلدون في كيفية إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعقب عليه، مستدلاً بالكتاب، والسنة، وأقوال العلماء، وكان من أبرز نقاط هذه الدراسة:

  1. أن الوحي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا مثل صلصلة الجرس، وليس مثل دوي النحل.
  2. أن لغة التخاطب بين الملك - وهو على ملكيته- والنبي صلى الله عليه وسلم، هي لغة القرآن–أي العربية- وليست رموزًا يأخذ منها النبي صلى الله عليه وسلم المعنى كما قال ابن خلدون.
  3. أن حالة الدوي ليست خاصة بالأنبياء، كما زعم ابن خلدون.
  4. تمَثُّلُ الملائكة في صورة بشرية حقيقة، وليست تمثيل.
  5. رؤية الملائكة في صورة بشرية ليست خاصة بالأنبياء المرسلين.
  6. بينت الدراسة أن العلامة ابن خلدون ترك المجال لعقله للخوض في الوحي، وهو من الغيبيات التي مصدرها الشرع، وكان الواجب عليه الوقوف عند كلام الشارع وعدم التزيد عليه.

وأخيرًا يتوجب علينا عدم إقحام العقول في الغيبيات التي لا تعلم إلا عن طريق الشرع الحنيف؛ لأن الغيبيات فوق مدارك العقول.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.

التنزيلات

منشور

2018-09-01