الازمات الاقتصادية في الحجاز وأثرها على مستوى المعيشة للفترة من 648هـ إلى 923هـ ودور المماليك في معالجتها

الازمات الاقتصادية في الحجاز وأثرها على مستوى المعيشة للفترة من 648هـ إلى 923هـ ودور المماليك في معالجتها

المؤلفون

  • زبن خلف نواف جامعة الانبار – كلية التربية للبنات

الملخص

عانت الحجاز من أزمات اقتصادية ومالية خلال فترة المماليك، وكانت لها تأثير على حياة السكان.

وقد تنشأ الازمات الاقتصادية أما لأسباب طبيعية أو بشرية، ومن بين الاسباب الطبيعية إنتشار الاوبئة والامراض التي أثرت على سكانها وثروتها الحيوانية، او إنعدام سقوط الامطار لفترات طويلة، مما يؤدي الى حدوث جفاف، وهذا ينعكس على محاصيلها الزراعية لاعتمادها على الامطار والآبار.

أما الاسباب البشرية منها الفتن والصراعات الداخلية بين حكامها، او تكون صراعات خارجية مما تؤدي الى قطع المؤن عن مدن الحجاز. كل هذه الاسباب تؤدي الى حدوث أزمات اقتصادية ومالية.

وبالرغم من حدوث هذه الازمات إلا إننا نلاحظ أن المماليك كان لهم دور مميز في معالجتها بالقدر المستطاع. فكانت ترسل كميات كبيرة من المؤن الى الحجاز، وبشكل مستمر طيلة فترة حكمهم الذي امتد من 648هـ الى 923هـ.

التنزيلات

منشور

2018-03-01