توجيه ابن الشجري (ت 542 هــ) لشواذ القراءات في أماليه

المؤلفون

  • الدكتور/ محمود بن كابر بن عيسى كلية التربية – جامعة الملك سعود المملكة العربية السعودية

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i40.2012

الملخص

المستخلص:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آل بيته وصحابته والتابعين إلى يوم الدين؛ وبعد:

  فإنَّ عِلمَ توجيه القراءات علمٌ جليلُ القدر، ودقيق المأخذ؛ ولذلك حَظِيَ باهتمام كبير من قِبَل كبار المفسرين والقراء وعلماء اللغة، وخدَمه كلٌّ منهُم من ناحيته، وتعدَّدت طرقهم في إفادة طلاب هذا العلم؛ فمنهم مَن أفرده بالتواليف المستقلة المستوعبة، ومن هؤلاء: أبو منصور الأزهري، وابن خالويه، وأبو علي الفارسي، وابن جني، وابن زَنْجَلة، ومَكِّي بن أبي طالب، وابن أبي مريم الفَسَوي. ومنهم من اهتمَّ به في كتابٍ معيَّن ولم يترك موضعًا يُشكِل إلا ووجَّه قراءاته، كما فعل ذلك جمعٌ من المفسِّرين؛ كالطبري، والزمخشري، والثعلبي، وابن عطيَّة، وأبي حيَّان، والقرطبي، وغيرهم.

ومن مصادر توجيه القراءات: الكتُب التي ليست مَظِنَّة وجود مادة التوجيه فيها؛ لبُعدِ ما بينه وبين مضامينها، ككتب الأدب والتواريخ وشروح الحديث وغيرها، وقد رأيت اشتمالَ كتاب الأمالي لابن الشَّجَري على جملة كبيرة من توجيه القراءات، فاقتصرت على دراسة توجيه القراءات الشواذ عنده، من خلال نقطتين:

  • بيان المُبهَم من أسماء القراء بها.
  • ودراسة محل الاستشهاد بها على وجه اختصار غير مخِل.

وكان هدفُ البحث الرئيسُ: لفت انتباه الباحثين إلى وجود ثروةٍ كبيرة لتوجيه القراءات في غير مظنَّتها؛ لتتَّجِه الأنظار إلى هذه المصادر بالبحث والتصحيح والتوثيق منها.

التنزيلات

منشور

2025-08-28