اتفاقية الخط الاحمر وتأثيرها على المصالح الدولية في نفط العراق 1928-1948 دراسة تاريخية
اتفاقية الخط الاحمر وتأثيرها على المصالح الدولية في نفط العراق 1928-1948 دراسة تاريخية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i39.1918الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية/ النفط- المصالح النفطية- كارتل-العراق-كولبنكيانالملخص
تهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على قضية في غاية الاهمية من قضايا تاريخ الشركات النفطية الاحتكارية، التي حاولت جاهدة السيطرة على مقدرات الدول النفطية بشتى الوسائل عبر اتفاقيات سرية ومبطنة لتقاسم مراكز نفوذها في نفط العراق ونفط منطقة الشرق الاوسط، لاسيما المصالح النفطية البريطانية والامريكية التي لطالما كانت تتقاطع مصالحها في نفط العراق، الا انها في النهاية اشتركت عبر اتفاقية الخط الاحمر السرية عام 1928بمساعدة صانع هذه الاتفاقية ومهندسها (كولبنكيان) صاحب نسبة الـ5% من نفط العراق، ولعل اكتشاف النفط في العراق عام 1927 كان من اهم اسباب عقد هذه الاتفاقية التي ضمت في ثناياها شركات نفطية عالمية، ولم تحرك الدول النفطية ساكناً لسرقة نفطها وخيرات شعوبها ضد هذه الشركات، بسبب العوائد المالية الضئيلة التي كانت تتسلمها من الشركات الاحتكارية، وبعد اكتشاف النفط في دول الخليج العربي حاولت شركات النفط توسيع مصالحها على حساب نفط العراق، الا ان بنود اتفاقية الخط الاحمر كانت تقيد هذه الخطوة من جهة ورفض كولبنكيان وشركة النفط الفرنسية من جهة اخرى، كما ان اندلاع الحرب العالمية الثانية وانعكاسها على اصحاب المصالح النفطية ادى في النهاية الى الغاء اتفاقية الخط الاحمر بمباركة جميع اصحاب المصالح النفطية عام 1948.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.