الأدب الموريسكي من منظور المستشرقين

الأدب الموريسكي من منظور المستشرقين

المؤلفون

  • م.د هالة حسن حسين وزارة التربية / المديرية العامة للتعليم العام والاهلي والاجنبي

DOI:

https://doi.org/10.58564/ma.v15i39.1886

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية : الموريسكيون ، المستشرقون ، النصوص الأدبية الموريسكية

الملخص

    تتمحور الأحداث حول ماجرى للموريسكيين في تلك الحقبة(1492 -1609) عن مصير طائفة كانت جزء من المجتمع الأندلسي، لها حقوق وعليها التزامات ،إلا أنّها بعد سقوط غرناطة وزوال حكم العرب فيها، استهدفت وعدت أقلية وهمّشت بأبشع الطرق لمحوا الوجود العربي وسحب هويته التي امتدت على مدى قرون في الغرب، فالموريسكيين أصبحوا إعلاميين ومؤرخين، ليشهدوا التاريخ ويوثّقوا أفعال السلطات العبثية والمتخلّفة تجاههم، فضلا عن حفظ ثقافتهم وتمسكهم بها بوعاه أطلق عليه الأدب الموريسكي والمتمثل بالشعر والنثر الذي ولد سرًا  في ظروف عسيرة وقت تكميم الأفواه ، ليكون  أهم أدوات الكفاح التي جعلت من العالم ينظر إلى هذه القضية من الجانب الإنساني ويراعي تطلعاتهم  ويعلن عن  استمرار وجودهم في  إسبانيا ، وقد اعتمد البحث على  بعض الأشعار التي قيلت في تلك الفترة ومن نوافل القول أنهم حافظوا على هويتهم العربية بتقديم الآف الضحايا قربان لذلك ورفضوا الاستبداد في كل زمان ومكان .

 وانبرى المستشرقون ومنهم لوثي لوبيت بارالت  والباحثون  العرب المولعون بترجمة وقراءة الآداب والمعارف والعلوم لكشف اللثام عن هذا الأدب على الرغم من محاولة السلطات وتكالبهم بنفي الموريسكيين وقتلهم وإسكاتهم وتغيير أصولهم وديانتهم التي توحي إلى إرث ثقافي وحضاري خلفه أجدادهم في أثناء وجودهم في الأندلس .

التنزيلات

منشور

2025-06-02