التوجيهات في شعر خيري البديري ( دراسة تداولية) في ديوان حكايات من وحي القلق

الملخص

لقد تناول البحث ظاهرة أفعال الكلام ومدى تأثرها بمفهوم الاتصال النصي الذي يعد خصيصة من خصائص الارتباط الفهمي بين المتكلم والقارئ أو المتلقي في شعر خيري البديري ؛ الذي كانت أدواته المعرفية حافلة في السياقات الأفعال الكلامية المباشرة وغير المباشرة لذا دعت الحاجة الى التعرف على قدرة الشاعر للفعل الإنجازي في شعره ، وقدرته اللغوية والمعرفية التي كانت لها الأثر الواضح في الدرس التداولي اللساني، كما سلط البحث الضوء على النظرية التداولية عامة والافعال الكلامية خاصة لما لهذه النظرية من اهتمام من قبل اللسانين واللغويين، وتأسيسا على ما تقدم، فقد اعتمد البحث في دراسته هذه المنهج الوصفي التحليلي، إذ بدأت الحاجة في تحليل نماذج مختارة من شعر خيري البديري ، لتؤسس لنا هذه النظرية أن الأدوات الشعرية التي وظفها الشاعر في شعره جديرة بالاهتمام والدراسة، وقد خرج البحث إلى نتائج مهمة بأن نظرية الأفعال الكلامية فسرت الكثير من الأغراض المتنوعة فيما نرتئيه؛ وذلك بحسب سياقات الكلام والأحوال وتنوع مقاصد المتكلم ومدى تأثيرها على المتلقي. ولقد تناولنا الأفعال الكلامية (التوجيهيات) حسب تصنيف سيرل.