تماهي الْإِيقَاعُ الشعري في الشعر العراقي الحديث " الجيل التسعيني أنموذجاً " دراسة أسلوبية
تماهي الْإِيقَاعُ الشعري في الشعر العراقي الحديث " الجيل التسعيني أنموذجاً " دراسة أسلوبية
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i39.1878الملخص
توجه الشاعر العربي الحديث وفق معطيات الحداثة وما بعدها نحو محاولات تجديدية تمثلت في خلق تماهي نوعي في البنية الإيقاعية، محاولاً في ذلك خرق جدار اللغة الشعرية تمثّل في البدء بقصيدة التفعيلة ، وقصيدة النثر ، وقصيدة الومضة ، والقصيدة التفاعلية وغيرها من محاولات التماهي على الضوابط الإيقاعية للقصيدة العمودية ، باحثاً عن روى تجريبية متجددة في تعدد تفعيلات السطر الشعري، ساعياً في كتابة بحور المركبة تنوع فيها الإيقاع الدلالي ، و العروضي ، و الشكلي، والبصري .
ولعل من مميزات شعر التسعينيات أنه ذو نتاج شعري متعدد ومتنوع، وهي ميزة انفرد بها الجيل التسعيني عن غيره من الأجيال الشعرية في كتابة القصيدة بكل أشكالها"العمودية،والتفعيلة، و النثرية، و الومضة، و التفاعلية "، (هذه الإنجازات الشكلية كانت كفيلة بأن توجد ظروفا جديدة للعملية الشعرية، وأن تمنح الشعراء حرية لم تتوفر للذين سبقوهم، فهي تحرر القصيدة من "طغيان" البيت "كوحدة" موسيقية، ذات حدود ثابتة، وتكسبها "تنويعا" في الإيقاع يتلافى "الرتابة" التي تنجم عن "التكرار" ذي الأبعاد المتساوية والطابع "الزخرفي"، وتجنب الشاعر مشكلات "الحشو وعسر البحث عن "القافية". مما يزيد "وحدة" القصيدة ويخضع تركيبها للمتطلبات "النفسية والفنية")([1])، فلم يكتفِ هذا الجيل بهذا التنوع الشكلي، بل أنتج إيقاعاً متماهياً ومغايراً في القصيدة ، مستثمراً المحاولات السابقة عليه ، وصولاً للقصيدة التسيعنية التي غدت مجمعاً للأوزان والأشكال الشعرية، وهو الأمر الذي تصبو إليه دراسة البحث .
الكلمات المفتاحية :
1_ تماهي الإيقاع الدلالي في القصيدة الحديثة .
2 _ تماهي الايقاع العروضي في القصيدة الحديثة .
3- تماهي الايقاع الشكلي في القصيدة الحديثة .
4- تماهي الايقاع البصري في القصيدة الحديثة .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.