حرب تشرين الاول عام 1973وموقف الدول الكبرى منها
DOI:
https://doi.org/10.58564/ma.v15i40.1876الملخص
المستخلص
بعد تولي محمد انور السادات تولدت لديه قناعة بضرورة فتح مجال للاتصال مع دول الغرب ’ اذ حاول الحصول على الاسلحة من مصادر اخرى غير الاتحاد السوفتي فبعث برسائل الى كل من بريطانيا وفرنسا اقترح فيها امداد مصر بالسلاح واستعداده لدفع ثمنة نقدا ’ الا ان مساعيه تلك باءت بالفشل ’ لذا عمل على ترطيب اجواء العلاقات ’ اذ اوفد عزيز صدقي رئيس الوزراء الى موسكو في تشرين الاول 1972 ’ عندها وافق السوفيت على امداد مصر بحاجتها من قطع الغيار اللازمه للقوات الجويه واعادة بعض صواريخ سام ’ التي سحبت من مصر في تموز من العام نفسه ’ ولتاكيد حسن العلاقات سارع الاتحاد السوفيتي في امداد مصر بالاسلحة المتطورة ’ التي مكنتها من شن الحرب في 6تشرين الاول عام 1973.
مثلت الحرب العربية –( الاسرائيلة) عام 1973 نقلة نوعية ’ اختلفت عن الحروب السابقة ’ فقد تمكن الجيش المصري من تحطيم اسطورة ( الجيش الذي لا يقهر) ’ فأعادت تلك الحرب ثقة العرب بانفسهم وبجيوشهم ’ كما بدات دول العالم تعيد النظر في مواقفها من اسرائيل ’ بعد ان حطم الجيش العربي اعظم صرح عازل بين مصر واسرائيل سمي (بخط بارلييف المنيع ).
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مداد الآداب

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.






